بحث

الأمن الداخلي يكشف تفاصيل مشادة بين عناصرها ومدنيين في ريف دمشق

بلدي

أوضحت قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق ملابسات الفيديو المتداول من منطقة السيدة زينب، والذي وثّق مشادة بين عناصر أمن داخلي وأحد المدنيين أثناء تنفيذ مهمة تفتيش.

وأكدت القيادة أن لجنة الممتلكات العامة أبلغت بوجود مقر عمليات يتبع لـ “حزب الله اللبناني”، وطلبت مؤازرة من الأمن الجنائي لفتح المنزل، غير أن بعض المدنيين حاولوا منع التنفيذ.

وتابعت القيادة أنه خلال المحاولة، تعرض عناصر الأمن لشتم شخصي وطائفي من أحد الأهالي، فردّ أحد العناصر بدفعه، ما أدى إلى عراك بالأيدي وتجمّع للسكان.

وأضافت أنه بعد دخول المنزل ضُبطت ذخيرة عيار 5.5 وقنابل هجومية ودفاعية، وتم اعتقال المتورطين بالاعتداء على لجنة الممتلكات العامة وعناصر الأمن الداخلي.

وتأتي هذه الحادثة بعد تداول واسع لتسجيل مصور من بلدة الحجيرة بريف دمشق، أظهر مشادة وعراكاً بين الأمن وأهالٍ أثناء عمليات تفتيش، وسط انتقادات بأن الإجراءات الأمنية يجب أن تُنفذ دون تجاوزات أو اعتداء على المدنيين.

وأشارت قيادة الأمن الداخلي إلى أن القضية حُلّت من قبل مسؤول الأمن الجنائي في السيدة زينب، فيما دعا ناشطون وزارة الداخلية إلى متابعة الحادثة وضمان عدم تكرارها عبر محاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات.

مقالات متعلقة