بحث

مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية السورية: أبواب دمشق مفتوحة للحوار الجاد

بلدي 

صرح مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية السورية، "قتيبة إدلبي"، أن دمشق منفتحة على أي حوار جاد يهدف لبناء مستقبل أفضل للبلاد، لكنه وجّه انتقاداً لاذعاً للمؤتمر الذي عقدته "قوات سوريا الديمقراطية" في الحسكة، معتبراً أنه يتعارض مع مبدأ الوحدة الوطنية.

وأوضح "إدلبي"، عبر منشور على منصة "X"، أن الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم لا ينسجم مع مؤتمرات تقوم على أسس طائفية أو عرقية، أو تعيد طرح شخصيات من "النظام البائد" بواجهات جديدة.

وأشار إلى أن المقياس الحقيقي للوحدة هو الأفعال الملموسة والالتزام بمشروع وطني جامع يرفض الاستبداد ورموزه.

وشدد على أن أي عمل مشترك ينبغي أن يداوي جراح الانقسامات العرقية والطائفية، لا أن يغذيها.

وجاءت هذه المواقف رداً على مؤتمر "قسد" الذي انعقد أمس الجمعة، والذي رأت فيه دمشق خرقاً لاتفاق 10 آذار/مارس بين الطرفين.

وختم "إدلبي" بالتأكيد على أن دمشق تبقي باب الحوار مفتوحاً، لكن ضمن شروط واضحة ترفض أي خطوات من شأنها تعميق الانقسام أو إعادة إنتاج رموز الماضي، في إطار الحفاظ على وحدة الدولة السورية.

مقالات متعلقة