بحث

"وزارة الداخلية" تتحدث عن تفاهمات تم خرقها في السويداء

بلدي 

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قوى الأمن الداخلي، وبالتعاون مع وحدات من وزارة الدفاع، تمكنت من طرد "المجموعات الخارجة عن القانون" من مركز مدينة السويداء، مؤمنة المدنيين ومستعيدة مظاهر الاستقرار في المدينة.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن اجتماعاً موسعاً عُقد مع قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، ووجهاء المدينة ورجال الدين، تم خلاله التوافق على تثبيت نقاط أمنية وسحب الآليات العسكرية استجابة لرغبة الأهالي وتعزيزاً للتهدئة.

وأشار البيان إلى أن “هذه التفاهمات تعرضت للخرق بعد هجمات شنتها مجموعات مسلحة استهدفت عناصر الشرطة والأمن، في محاولة لإرباك الوضع الأمني”.

واتهمت الوزارة طيران الجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية دعماً لهذه المجموعات، استهدفت مواقع القوات الأمنية والعسكرية، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى استمرار الاشتباكات في بعض أحياء المدينة، مع جهود حثيثة بالتنسيق مع وجهاء السويداء لاستعادة السيطرة الكاملة وفرض الأمن والاستقرار بشكل دائم.

وازدادت حدة التوتر في السويداء مساء اليوم الثلاثاء، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية وقوات “الأمن العام” والفصائل العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، خلال الساعات القليلة الماضية، مما أدى إلى سيطرة الفصائل المحلية على مركز المدينة والأفرع الأمنية، وفق ما أكدت مصادر محلية.

وتأتي هذه التطورات على خلفية غضب شعبي متصاعد نتيجة عمليات إعدام ميداني وانتهاكات جسيمة استهدفت مدنيين عزل، بحسب ما أوردت شبكتا "الراصد" و"السويداء 24".

وكان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل بدأت عمليات عسكرية في سوريا منذ صباح اليوم الثلاثاء، بهدف الحفاظ على منطقة منزوعة السلاح في جنوب غرب سوريا على حدودها، مؤكداً التزام بلاده بحماية السكان الدروز في محافظة السويداء.

مقالات متعلقة