بلدي
وثّقت شبكة "درعا 24" مقتل ما لا يقلّ عن 9 أشخاص، وإصابة 4 آخرين، خلال الأسبوع الماضي، في حوادث متفرقة شهدتها محافظة درعا، تنوّعت بين عمليات اغتيال، وخلافات مسلّحة، ووقائع ناجمة عن سوء استخدام السلاح.
وبحسب توثيق الشبكة، فقد قُتلت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً في بلدة الغارية الغربية شرقي درعا، جراء إصابتها بطلق ناري أطلقه شقيقها البالغ من العمر 14 عامًا أثناء عبثه بسلاح ناري داخل المنزل.
كما لقي طفل من قرية كويا غربي درعا، يبلغ من العمر 13 عامًا، حتفه نتيجة طلقة خرجت عن طريق الخطأ من سلاح ناري.
وفي حي القصور بمدينة درعا المحطة، قُتل شاب من بلدة نصيب، بعدما استهدفه مسلحون بالرصاص فجراً، أثناء وجوده في المنطقة. كما توفي مواطن من بلدة غباغب – كان يقيم خارجها منذ سنوات – بعد إصابته بطلق ناري في البطن، دون معلومات واضحة عن ظروف الحادثة.
وتسببت خلافات مسلّحة في مقتل خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في مدينة طفس غربي درعا، من بينهم أب وابنه، إضافة إلى شاب ثالث، على خلفية نزاع قديم.
كما أسفرت اشتباكات عشائرية قرب بلدة عتمان شمالي درعا عن مقتل شابين من أبناء عمومة ينتميان لعشائر البدو، في سياق عمليات ثأر متواصلة.
أما على صعيد الإصابات، فقد أُصيب ثلاثة مدنيين – شابان وفتاة – في بلدة اليادودة غربي درعا، بشظايا قنبلة يدوية ألقاها أحد أبناء البلدة، وقد أُلقي القبض عليه لاحقًا. كما أُصيب شاب من درعا البلد بجروح خطيرة إثر محاولة اغتيال في حي السحاري بمدينة درعا، ونُقل إلى مشفى درعا الوطني.
وكان وثّق مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمّع أحرار حوران" مقتل 217 شخصاً في محافظة درعا خلال النصف الأول من عام 2025، نتيجة لعمليات اغتيال، وقصف إسرائيلي، وحوادث قتل ناجمة عن فوضى السلاح واشتباكات مسلّحة، إلى جانب انفجار مخلفات حربية وحالات اختطاف.