بحث

رغم منع سابق.. رائد الصالح يعلن مشاركة فرق من الجزيرة بإخماد حرائق اللاذقية

بلدي 
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، اليوم الخميس، عن مشاركة فرق إطفاء من محافظات الرقة والحسكة ودير الزور في جهود إخماد الحرائق المستمرة منذ ثمانية أيام في ريف اللاذقية الشمالي.

وقال الصالح في منشور على منصة "إكس" إن المشاركة ستشمل كوادر بشرية، و22 سيارة إطفاء، وجرافتين، إلى جانب آليات دعم لوجستي، معرباً عن أمله في "الانتصار على الكارثة التي نواجهها معاً كسوريين، من السويداء إلى حلب ومن اللاذقية إلى الحسكة".
 

ويأتي ذلك بعد يوم من إعادة الأمن العام السوري قافلة إطفاء كانت قد انطلقت من مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرق سوريا، مؤلفة من 22 سيارة إطفاء وجرافتين ونحو 150 متطوعاً، حيث تم توقيفها عند أول حاجز مشترك مع مناطق الحكومة السورية، والسماح لثلاث سيارات فقط بالمرور، قبل أن تُعاد القافلة أدراجها دون توضيح رسمي لأسباب المنع.

وأصدرت "الإدارة الذاتية" بياناً أمس الأربعاء، أوضحت فيه أن حكومة دمشق أبلغت وفد القافلة بأنه "تمت السيطرة على النيران"، واستقبلت الوفد عند مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، وقدمت له الشكر على المبادرة، ما دفع القافلة للعودة إلى مناطق الجزيرة السورية.

في غضون ذلك، أكد الدفاع المدني استمرار عمليات الإخماد في ريف اللاذقية لليوم الثامن، مشيراً إلى صعوبات كبيرة واجهت الفرق ليلة أمس، خاصة في وادٍ شديد الانحدار بمنطقة الشيخ حسن في ناحية قسطل معاف، حيث تسببت الرياح القوية في تجدد النيران وانتشارها رغم إقامة خطوط عزل ناري.

وأشار الدفاع المدني إلى أن عمليات الإطفاء تواجه تحديات مركبة، أبرزها وجود ألغام ومخلفات حرب، ووعورة التضاريس، وسرعة الرياح، والتغير المستمر في اتجاهها، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وكثرة البؤر المشتعلة.

مقالات متعلقة