بلدي
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني نفذت ضربة دقيقة استهدفت قيادياً في تنظيم "داعش" كان يستقل دراجة نارية في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، قرب الحدود التركية.
وبحسب الصحيفة، فإن العملية جرت في 10 حزيران/يونيو الجاري، وأسفرت عن مقتل المستهدف بصاروخ من نوع "هيلفاير" أُطلق من طائرة "ريبر" تبلغ قيمتها نحو 24 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في تصريح للصحيفة، أن طاقم الطائرة تتبّع الهدف "بدقة وحذر"، حتى تأكد من خلو المنطقة من المدنيين قبل تنفيذ الضربة، مؤكدة أن المستهدف "عضو معروف في تنظيم داعش".
وأضافت الوزارة أن العملية تمت "باحترافية عالية" ضمن إطار العمليات المتواصلة ضد فلول التنظيم في سوريا، لافتة إلى أن هذه الضربة تُعد الثانية من نوعها تنفذها طائرات بريطانية ضد عناصر من التنظيم داخل الأراضي السورية خلال العام الجاري.
وكانت أولى هذه العمليات نُفذت في شباط/فبراير الماضي في محافظة حلب، وأسفرت عن مقتل عنصر آخر من "داعش"، في سياق ما وصفته الصحيفة بأنه استمرار لدور سلاح الجو الملكي ضمن "عملية شادر" التي أطلقتها بريطانيا منذ عام 2014 لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا.
وتُعد هذه العملية واحدة من آلاف الطلعات الجوية التي نفذها الطيارون البريطانيون ضمن التحالف الدولي ضد "داعش"، حيث تجاوز عدد الغارات التي نفذها سلاح الجو الملكي البريطاني منذ انطلاق الحملة أكثر من 1400 ضربة، بحسب الصحيفة.
الوسوم:بريطانياإدلبتنظيم داعشسلاح الجو البريطانيأخبار سورياذا صنضربة جوية