بلدي
أعلنت نقابة المهندسين السوريين عن خطط جديدة تهدف إلى دعم المهندسين العائدين من دول الاغتراب، وتوسيع نطاق التعاون مع المستثمرين والهيئات الهندسية العربية والدولية، في إطار سعيها لتطوير مهنة الهندسة وتعزيز دورها في خطط التنمية.
وقال نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي إن النقابة شكّلت لجنة خاصة للاستثمار، تتولى التواصل مع المستثمرين السوريين والعرب، بهدف تأسيس شراكات حقيقية تساهم في تنشيط السوق الهندسي داخل البلاد.
وأوضح أن النقابة تضع المواصفات والشروط الفنية للأعمال الهندسية بالتنسيق مع الكليات والمعاهد الهندسية في الجامعات السورية، وتسهم في إعداد مشاريع القوانين والأنظمة التي تنظم مهنة الهندسة وأنظمة البناء والتخطيط الإقليمي والعمراني.
وأشار إلى أن النقابة تعمل على رعاية المواهب والمبادرات الخلاقة، وتشجيع البحث العلمي الهندسي، ودعم الدراسات العليا، إلى جانب حماية حقوق المؤلفين والمخترعين من العاملين في القطاع الهندسي.
وأكد حاج علي أن عدد المهندسين السوريين المنتسبين إلى النقابة بلغ 207,351 مهندساً ومهندسة من مختلف الاختصاصات، مشدداً على حرص النقابة على تأمين فرص العمل وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لهم.
كما بيّن أن النقابة تسعى إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الهندسية العربية والدولية، بما يخدم تطور المهنة، ويدعم علاقات النقابة مع الهيئات والاتحادات الهندسية خارج سوريا.
