بحث

استياء شعبي في سوريا إثر ظهور أطفال وقاصرين في سجن حمص المركزي

بلدي 

أثار ظهور أطفال وقاصرين ضمن صور زيارة حسن الأقرع رئيس عدلية حمص، للسجن المركزي في المحافظة، موجة استياء واسعة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب ناشطون الحكومة السورية بتوضيح أسباب احتجاز هؤلاء القاصرين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، معتبرين أن وجودهم في السجن يمثل انتهاكاً لحقوق الطفولة ومخالفة لمواثيق حقوق الإنسان الدولية.

وكان الأقرع قد زار السجن المركزي في حمص لتقديم التهاني بمناسبة العيد للنزلاء، حيث استمع إلى شكواهم ومشاكلهم بشكل مباشر، وفق ما نشرت صفحات إخبارية عبر "فيسبوك".

وأشارت هذه الصفحات إلى أن الزيارة تأتي في إطار “متابعة الأوضاع القانونية والإنسانية للنزلاء”، مع التأكيد على أهمية “سيادة القانون وصون كرامة الإنسان”.

ودعا الأقرع النزلاء إلى تقديم شكاواهم وملاحظاتهم خطياً ليتم النظر فيها، متعهداً بالتزام العدلية بمتابعة قضاياهم "بشفافية وعدالة".

ورغم هذه التصريحات، أثارت الصور المتداولة تساؤلات حول أسباب وجود أطفال وقاصرين في السجن، حيث عبر ناشطون عن قلقهم من تأثير هذه الأوضاع على الأطفال نفسياً واجتماعياً، مطالبين بإجراءات عاجلة لضمان حماية حقوقهم وإطلاق سراحهم فوراً.

مقالات متعلقة