رحّبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، في بيانٍ عبر منصة «إكس»، بالتزام الحكومة السورية «القوي» بطيّ صفحة الماضي والعمل على التخلّص الكامل من برنامج الأسلحة الكيميائية الذي يعود إلى عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وأكدت الوزارة أنّ الدعم العملياتي واللوجستي الذي قدّمته دمشق لبعثات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يُعدّ مؤشراً مشجّعاً على استعدادها للتعاون، ووصفته بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح» نحو تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي.
ويأتي الموقف البريطاني في وقت تشهد فيه الساحة الدبلوماسية تحرّكات مكثفة لإغلاق الملفات العالقة المرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال سنوات الصراع السوري.
وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، قد أبلغت مجلس الأمن الدولي أنّ السلطات السورية أبدت تعاوناً «كاملاً وشفافاً» مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت ناكاميتسو إلى زيارة فريقٍ فني من المنظمة لدمشق في آذار الماضي للبدء بإنشاء وجودٍ دائم لها داخل سوريا والتخطيط لإيفاد فرقٍ متخصصة إلى مواقع الأسلحة الكيميائية.
