بلدي
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بإزالة سوريا من قائمة "الدول المارقة"، التي تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المدرجة فيها أو تقديم مساعدات في مجال الطاقة النووية المدنية.
وكانت سوريا مدرجة في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، كوريا الشمالية، كوبا، وفنزويلا، قبل سقوط نظام الأسد.
وكان قد وقّع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يفرض قيوداً صارمة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وسيبدأ تنفيذ القرار يوم الأحد 9 تموز 2025، ويشمل حظراً كاملاً على مواطني أفغانستان وبورما (ميانمار) وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
كما فرضت الإدارة قيوداً جزئية على مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا، حيث سيخضع المسافرون من هذه الدول لفحص أمني مشدد أو قيود دخول محدودة.
وأفالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن استثناء سوريا من قرار الحظر الجديد، الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكس “تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد”، مضيفة أنه "بالنسبة لكثير من السوريين، أضاف هذا القرار شعوراً متزايداً بالتفاؤل حيال مستقبل بلادهم التي بدأت تخرج من سنوات الحرب وعقود من الديكتاتورية".
ويأتي القرار المشار إليه في إطار انفتاح أمريكي ملحوظ على سوريا مؤخراً، بعد رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية، حيث تمت مناقشة دعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز العلاقات الثنائية.
