غادر نحو 13 شخصًا مخيم "الركبان" الواقع على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة النظام، رغم المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تواجههم. ويعاني المخيم ظروفًا إنسانية متردية، نتيجة فقدان معظم المواد الأساسية وارتفاع أسعار المتوفر منها بشكل كبير. وطالبت منظمة "العفو الدولية" الولايات المتحدة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى آلاف النازحين المحاصرين داخل مخيم "الركبان". وأضافت المنظمة في تقرير لها أن ما لا يقل عن 8 آلاف نازح سوري يعيشون في المخيم، ويفتقرون إلى الماء والغذاء والرعاية الصحية الكافية. وأحكمت قوات النظام والمليشيات الإيرانية حصارها على المخيم، ضمن محاولات نظام الأسد وروسيا دفع السكان إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى مناطق سيطرة النظام. وكان عدد سكان المخيم يُقدّر بحوالي 45 ألف شخص عام 2018، إلا أن العدد تقلص خلال السنوات الماضية ليصل إلى حوالي 8 آلاف شخص. وتعرض عشرات النازحين المغادرين إلى مناطق سيطرة النظام للاعتقال، وبات العديد منهم في إطاء المختفين قسريًّا.
الوسوم:
مخيم
مقالات متعلقة

"مسد" تحمّل النظام مسؤولية هجوم العشائر على مواقعها في دير الزور
الخميس : 08 أغسطس 2024

3 هزات أرضية متتالية تضرب أضنة
الجمعة : 09 أغسطس 2024

قصف للميليشيات الإيرانية وقوات النظام على قريتين شرقي دير الزور
الجمعة : 09 أغسطس 2024

اجتماع لوجهاء البوكمال.. ما الهدف منه؟
الجمعة : 09 أغسطس 2024

أهالي البوكمال يمتنعون عن الانتساب إلى صفوف "الفوج 47"
الخميس : 08 أغسطس 2024
آخر ما نشر من القسم
الخميس : 08 أغسطس 2024
"مسد" تحمّل النظام مسؤولية هجوم العشائر على مواقعها في دير الزور
الجمعة : 09 أغسطس 2024
3 هزات أرضية متتالية تضرب أضنة
الجمعة : 09 أغسطس 2024
قصف للميليشيات الإيرانية وقوات النظام على قريتين شرقي دير الزور
الجمعة : 09 أغسطس 2024
اجتماع لوجهاء البوكمال.. ما الهدف منه؟
الخميس : 08 أغسطس 2024
أهالي البوكمال يمتنعون عن الانتساب إلى صفوف "الفوج 47"