أقدمت قوات النظام على إعدام شاب من أبناء محافظة درعا بعد سنوات من اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري، الذي يُعرف بسوء سمعة معاملة المعتقلين فيه. وأفادت مصادر محلية بأن عائلة الشاب يوسف زيد الحراكي علمت بإعدامه في سجن صيدنايا عن طريق الصدفة، وذلك أثناء مراجعتها "دائرة النفوس" لإصدار أوراق شخصية. حيث فوجئت العائلة بوجود كلمة "مجمّد" بجانب اسم ابنها في سجلات الدائرة، مما كشف عن مصيره. وكانت قوات النظام قد اعتقلت الحراكي، المنحدر من بلدة المليحة الغربية شرقي درعا، في 18 تموز 2018، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على الجنوب السوري بدعم من روسيا وإيران، والتي انتهت بفرض السيطرة الكاملة على المنطقة. والحراكي، من مواليد عام 1999، كان يعمل قبل اعتقاله في صفوف الفصائل المعارضة. وتمكنت عائلته من زيارته في سجن صيدنايا في تشرين الثاني 2020، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره تماماً، وفقاً لما ذكره "تجمع أحرار حوران".
مقالات متعلقة

"قسد" تتهم حسام لوقا بالوقوف وراء هجوم "العشائر" عليها في دير الزور
الأربعاء : 07 أغسطس 2024

أهالي البوكمال يمتنعون عن الانتساب إلى صفوف "الفوج 47"
الخميس : 08 أغسطس 2024

حظر تجول بريف ديرالزور وابتزاز للأهالي
الخميس : 08 أغسطس 2024

"مسد" تحمّل النظام مسؤولية هجوم العشائر على مواقعها في دير الزور
الخميس : 08 أغسطس 2024

موظفو النظام يتعمدون افتعال الازدحام في مراكز استصدار "البطاقة الذكية" بديرالزور
الأربعاء : 07 أغسطس 2024
آخر ما نشر من القسم
الأربعاء : 07 أغسطس 2024
"قسد" تتهم حسام لوقا بالوقوف وراء هجوم "العشائر" عليها في دير الزور
الخميس : 08 أغسطس 2024
أهالي البوكمال يمتنعون عن الانتساب إلى صفوف "الفوج 47"
الخميس : 08 أغسطس 2024
حظر تجول بريف ديرالزور وابتزاز للأهالي
الخميس : 08 أغسطس 2024
"مسد" تحمّل النظام مسؤولية هجوم العشائر على مواقعها في دير الزور
الأربعاء : 07 أغسطس 2024
موظفو النظام يتعمدون افتعال الازدحام في مراكز استصدار "البطاقة الذكية" بديرالزور