أقدمت قوات النظام على إعدام شاب من أبناء محافظة درعا بعد سنوات من اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري، الذي يُعرف بسوء سمعة معاملة المعتقلين فيه. وأفادت مصادر محلية بأن عائلة الشاب يوسف زيد الحراكي علمت بإعدامه في سجن صيدنايا عن طريق الصدفة، وذلك أثناء مراجعتها "دائرة النفوس" لإصدار أوراق شخصية. حيث فوجئت العائلة بوجود كلمة "مجمّد" بجانب اسم ابنها في سجلات الدائرة، مما كشف عن مصيره. وكانت قوات النظام قد اعتقلت الحراكي، المنحدر من بلدة المليحة الغربية شرقي درعا، في 18 تموز 2018، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على الجنوب السوري بدعم من روسيا وإيران، والتي انتهت بفرض السيطرة الكاملة على المنطقة. والحراكي، من مواليد عام 1999، كان يعمل قبل اعتقاله في صفوف الفصائل المعارضة. وتمكنت عائلته من زيارته في سجن صيدنايا في تشرين الثاني 2020، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره تماماً، وفقاً لما ذكره "تجمع أحرار حوران".
مقالات متعلقة

تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الاثنين : 29 يونيو 2015

كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015

التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الثلاثاء : 30 يونيو 2015

السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015

الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق
الأربعاء : 01 يوليو 2015
آخر ما نشر من القسم
الاثنين : 29 يونيو 2015
تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الأربعاء : 01 يوليو 2015
السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015
الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق