في منطقة معرة صيدنايا بريف دمشق، يواجه مشروع إنشاء معمل أدوية تهديدًا بالإيقاف من قبل نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، الذي أشار إلى أن بناء المعمل يعتبر مخالفًا للقوانين. ورغم الشكاوى التي قدمها السكان والوثائق التي تثبت هذه المخالفة، إلا أن العمل على إنشاء المعمل ما زال مستمرًا دون تدخل من الجهات المعنية.
يعود الخلاف إلى عام 2019 عندما بدأ صاحب العقار، إلياس حنوش، في بناء المعمل بعد حصوله على موافقة مبدئية من وزارة الصحة عام 2014 لإنشاء معمل لصناعة الأدوية البشرية. ولكن بسبب تأخر البدء في المشروع وعدم إرسال تقارير دورية إلى الوزارة، انتهت صلاحية هذه الموافقة. وفي عام 2018، طلب محافظ ريف دمشق إيقاف الأعمال وإعادة النظر في نوع الاستثمار ليتماشى مع الطابع التنموي والسياحي للمنطقة.
هذه القضية تعكس تعقيدات البيروقراطية والتحديات التي تواجهها المشاريع الاستثمارية في سوريا، خاصة في ظل تضارب المصالح بين المستثمرين والجهات الحكومية والسكان المحليين.
مقالات متعلقة

المركزي السوري يطرح ورقة جديدة بدون صورة حافظ!
الثلاثاء : 30 يونيو 2015

الماعز ونظام الأسد من تعويض القتلى إلى تخفيف آثار الكوارث!
الخميس : 02 يوليو 2015

هكذا يسرق النظام والتنظيم قمح السوريين
الأحد : 05 يوليو 2015

مبادرة لاستبدال الليرة السورية بالتركية في الشمال المحرر
الأحد : 05 يوليو 2015

محروقات درعا بورصة لتجار الحروب.. تتداول شقاء المدنيين
الاثنين : 13 يوليو 2015
آخر ما نشر من القسم
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
المركزي السوري يطرح ورقة جديدة بدون صورة حافظ!
الخميس : 02 يوليو 2015
الماعز ونظام الأسد من تعويض القتلى إلى تخفيف آثار الكوارث!
الأحد : 05 يوليو 2015
هكذا يسرق النظام والتنظيم قمح السوريين
الأحد : 05 يوليو 2015
مبادرة لاستبدال الليرة السورية بالتركية في الشمال المحرر
الاثنين : 13 يوليو 2015
محروقات درعا بورصة لتجار الحروب.. تتداول شقاء المدنيين