بحث

غرق 300 شخص وسط البحر الأبيض المتوسط خلال عشرة أيام



بلدي نيوز

أُحصي في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط نحو 300 حالة وفاة، بين 18 و26 من شهر نيسان الحالي، وذلك حسب "مشروع المهاجرين المفقودين"، التابع للمنظمة الدولية للهجرة.

وسجلت المنظمة الدولية للهجرة، وفاة وفقدان نحو 300 مهاجر، في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط بين 18 و26 نيسان، فيما بلغ عدد الوفيات في المنطقة نفسها 824 مهاجرا، منذ بداية العام الجاري 2023، وفقا لموقع مهاجر نيوز.

وجمعت المنظمة، أرقام الوفيات خصوصا قرب سواحل صفاقس وسوسة قبالة تونس، وكذلك صبراتة وزلطن قبالة ليبيا، بالإضافة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وتتضمن الإحصائية أيضا المفقودين في عرض البحر.

والمهاجرون في رحلات العبور، ينحدرون من دول مختلفة، مثل تونس وسوريا ومصر وليبيا وبنغلادش وغينيا وباكستان ودول أخرى، والنسبة الأكبر من الوفيات بين الرجال، وهناك أيضا وفيات بين النساء والأطفال.

وكان "مشروع المهاجرين المفقودين"، وثق سابقا 441 حالة وفاة للمهاجرين، من كانون الثاني إلى آذار من هذا العام، فيما وصفت المنظمة الدولية للهجرة ذلك بـ"الربع الحزين"، وكان ذلك أعلى عدد وفيات في ربع سنة، منذ عام 2017 عندما تم تسجيل 742 ضحية. 

وتقول منصة "هاتف الإنذار" إن "منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، أكثر معابر الهجرة البحرية فتكا في العالم، حيث تشهد أكبر عدد من الوفيات سنويا". 

وقتل أو فقد فيه أكثر من 26 ألف مهاجر منذ عام 2014، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

ويتعرض المهاجرون لكثير من الممارسات القمعية والخطيرة على حياتهم، حيث يتواجدون أو خلال رحلات عبورهم البحر المتوسط إلى أوروبا، ما يزيد من خطر الموت الذي تتسبب به أصلا ظروف هذه الرحلات المعقدة، ففي تونس، شهد المهاجرون في الأشهر الأخيرة مزيدا من السلوكيات العنصرية بحقهم، وقد أثر بشكل أساسي في ذلك الخطاب الذي ألقاه الرئيس قيس سعيّد. 

وتستنكر المنظمات الحقوقية بشكل متكرر ممارسات خفر السواحل القمعية، التي تمنع انطلاق الرحلات من ليبيا وتونس والمغرب بتمويل أوروبي.

وكانت بعثة أممية قد انتقدت في آذار الماضي دعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية التي توقف المهاجرين وتحتجزهم، معتبرة أن التكتل "ساعد أو حرض"، على ارتكاب انتهاكات بحق المهاجرين.

مقالات متعلقة