بحث

اللبواني: الأمم المتحدة تشارك بعمليات التغيير الديموغرافي في سوريا

بلدي نيوز – (صالح العبدالله)
اتهم المعارض السوري كمال اللبواني، يوم الاثنين، الأمم المتحدة بمشاركتها في عمليات التغيير الديموغرافي، مشيرا إلى أنها تصمت عن تضور المدنيين جوعا رغم أنها تملك تفويضا واضحا لفتح ممرات إنسانية.
وقال اللبواني، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورته الـ33، إن "انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تواصلت على نطاق واسع، مجازر ضخمة، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وهذه تشمل: الحصار والتجويع والقصف والاعتقالات وحالات الاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت، وتدمير مدن كاملة، والتهجير القسري والتغير الديموغرافي"، مضيفا أن "الجماعات الإرهابية" ارتكبت بعضا من هذه الأعمال، ولكن الغالبية العظمى منها قد ارتكبت بشكل منهجي من قبل قوات النظام السوري ومنذ اليوم الأول.
وأشار المعارض السوري إلى أن حلفاء النظام "حزب الله، والحرس الثوري الإيراني"، وبعض الدول المسؤولة التي لديها مقاعد في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو لها مقاعد دائمة في مجلس الأمن، وهي باستخدام نفوذها وحق النقض، تقدم للنظام المجرم وعصابته فرصة الإفلات من العقاب، بما في ذلك في الحالات الأخيرة من استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف اللبواني "للأسف، تشارك الأمم المتحدة أيضا في التغييرات الديموغرافية وتسكت عن تضور المدن جوعا، على الرغم من أنه لديها تفويض واضح لفتح ممرات إنسانية".
وتابع "شعبي أصبح عميق الشك في القانون الدولي والعدالة الدولية، ويشعر بالإحباط إزاء المعايير المزدوجة، وقد بدأ يؤمن فقط في الانتقام، مما يدفعنا أكثر في خضم صراع وحشي وبربري، الضحية الأولى لهذا هو الانسانية المسؤول عن صيانتها هذا المجلس".
وتساءل اللبواني "السيد الرئيس لم أستطع إلا أن ألاحظ أن هناك تمثال خارج هذه القاعة لكرسي إلهة العدالة، الذي تبرع به نظام الأسد، أليس هذا إهانة لأكثر من 300،000 من السوريين الذين قتلوا خلال هذا الصراع؟ أليس هذا إهانة دائمة إلى الملايين الذين يعانون يوميا؟ سؤالي هل سيتخذ العالم إجراءات ذات معنى لإنهاء هذا؟".

مقالات متعلقة