بلدي نيوز
كشفت سيدة من محافظة حلب، خلال استضافتها في برنامج "ما بعد الحرب"، الذي يبث على شاشة التلفزيون الرسمي التابع للنظام، أعداد الأطفال مجهولي النسب في محافظة "حلب".
وقالت السيّدة في إفادة لها أثناء استضافتها مع الإعلامية "أليسار معلا" في برنامج "مابعد الحرب"، إن أعداد الأطفال "مجهولي النسب" في مدينة حلب فقط، بلغ قرابة 25 ألف طفل، وجميعهم اليوم يكملون تعليمهم في مدارس الحكومة.
وأوضحت السيدة أن جميع أباء هؤلاء الأطفال يحملون جنسيات أجنبية منها "الليبية والباكستانية والأفغانية"، حسب زعمها.
وقالت إنه تم إخراج من وصفتهم بـ"المسلحين" من مدينة حلب بالباصات الخضراء، لكنهم خلفوا وراءهم كارثة كبيرة، وهي بقاء عائلاتهم داخل حلب.
وادعت السيدة أنه "المسلحين" تزوجوا في فتيات قُصّر من محافظة حلب، وأنجبوا منهن أطفالا، ومن ثم تركوهم وهربوا.
ولم توضح السيدة مصدر معلوماتها، والإحصائية التي قدمتها حول عدد الأطفال مجهولي النسب.
وشن ناشطون على مواقع التواصل هجوما على السيدة، متهمينها بإهانة أهالي حلب، وتزويج بناتهم لغرباء، وترك أولادهم دون تسجيل رسمي.
وعرّف القانون السوري مجهولي النسب عام 1970، ضمن المرسوم التشريعي رقم 107 بأنهم "كل وليد يُعثر عليه ولم يثبت نسبه أو لم يُعرف والده، بالإضافة إلى الأطفال الذين لا يوجد معيل لهم ولم يثبت نسبهم كذلك المولود من علاقة غير شرعية وإن كانت والدته معروفة".
ويَعتبر قانون الأحوال الشخصية في مناطق النظام، أن "مجهول النسب" عربي سوري، سواء كان لوالد مجهول النسب أو لوالدين مجهولين، ويسجل على أنه سوري الجنسية.