بلدي نيوز
عثر مدنيون صباح اليوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول، على جثة مدنيين اثنين في محافظة "درعا" (جنوبي سوريا)، في وقت لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم إثر تفجير انتحاري.
ووفقاً لتجمع أحرار حوران، فإن مدنيين عثروا صباح اليوم على جثة المسن "فالح شحادة العزيزي"، وسط مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، وعليها آثار إطلاق نار.
وأوضح الموقع أن "العزيزي" رجل في الخمسينات من العمر، وينحدر من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، ويُتهم بالعمل ضمن صفوف تنظيم "داعش".
وفي الأثناء، ذكر التجمع أيضاً أنه تم العثور على جثة الشاب "محمد مرزوق المغتري"، في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، وعليها آثار إطلاق نار، بعد أن تم اختطافه قبل يومين، من قِبل مجهولين من المزرعة التي يعمل ناطوراً فيها.
وفي سياق متصل، أقدم انتحاري على تفجير حزام ناسف كان يرتديه في منزل القيادي المحلي السابق "غسان أبازيد"، في مدينة درعا البلد، ما أدّى إلى مقتله ومقتل كل من "مالك السامي، ومالك أبازيد، وياسين فالوجي (أبو فيصل)"، وهم من أبناء درعا البلد، وإصابة آخرين بجروح.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من منزل "الأبازيد" في درعا البلد، ولم ينجم عن ذلك حينها أي أضرار بشرية.