بلدي نيوز
شنت الميليشيات الإيرانية بالتعاون مع أجهزة أمن النظام، اليوم الأربعاء 8 يناير/حزيران، هجوماً مسلحاً على فصيلٍ عسكري من أبناء المحافظة والتي تعمل تحت مسمى "مكافحة الإرهاب" في مدينة السويداء (جنوبي سوريا).
ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن عناصر إيرانية وعناصر من الأمن العسكري والدفاع الوطني بدؤوا ظهر اليوم الأربعاء، في هجومٍ مسلحٍ على شباب "مكافحة الإرهاب" في القسم الشرقي لمحافظة السويداء، إذ ينبثق فصيل "مكافحة الإرهاب" عن حزب 'اللواء السوري" المُعارض للنظام.
من جهتها، قالت شبكة السويداء ANS المُقربة من فصيل "مكافحة الإرهاب"، إن "عناصر من الدفاع الوطني بقيادة "رشيد سلوم" تستعد لمؤازرة قوات الأمن العسكري التي تتحضر للهجوم على نقاط تابعة للفصائل المحلية المُعارِضة للنظام شرقي السويداء، وأن قائد الدفاع الوطني "سلوم" وخلال حديثه مع عناصره من أبناء السويداء، أكّد لهم أن الهجوم جاء بأمر وموافقة من مشيخة العقل بالسويداء".
وأوضحت الشبكة، أن الهجوم آنف الذكر أسفر عن وقوع اشتباكات في قرية "خازمة" شرقي السويداء، والتي تسببت بتضرر منازل المدنيين إثر تبادل إطلاق النار في المنطقة.
وفي الأثناء، ناشد الأهالي العالقون وسط الاشتباكات الدائرة بين الطرفين جميع الأطراف المعنية في المنطقة، بالتدخل لإنقاذهم، بسبب تضرر منازلهم بالقذائف والرصاص جرّاء الاشتباكات.
وتأتي الاشتباكات آنفة الذكر على خلفية اتهام الأمن العسكري لعناصر "مكافحة الإرهاب" بسلب سيارة تابعة لهم على طريق "الرشيدة - سعنا" مساء أمس الثلاثاء 7 حزيران/يونيو.
وفي أيلول العام الفائت 2021، دارت خلافات بين فصيل مكافحة الإرهاب ومجموعات موالية للنظام، على خلفية اعتقال شبان "المكافحة" لعنصرين من النظام، اتهمهما الفصيل بأنهما يتبعان لخلية اغتيالات تتلقى أوامرها من شعبة المخابرات العسكرية.
