بحث

موسكو تعترف بنقل عتاد عسكري لنظام الأسد

بلدي نيوز - وكالات
اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الخميس، أن الرحلات الجوية الروسية التي تحمل مساعدات "إنسانية" لسوريا تحمل عتادا عسكريا إلى جانب المساعدات.

وقال لافروف إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سوريا إذا دعت الحاجة، مضيفاً أن أفراد الجيش الروسي موجودون في سوريا منذ سنوات.

ويعتبر تصريح لافروف اعترافاً صريحاً من قبل موسكو بدعم نظام الأسد على المستوى العسكري خلال هذه الرحلات الجوية على مدار الأسابيع الماضية.

وكانت موسكو، أحد حلفاء بشار الأسد، تنفي في تصريحاتها العلنية تقديمها أي دعم عسكري لنظام الأسد وأن رحلاتها إلى سوريا "إنسانية" فقط.

وأبدت الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية قلقها المتزايد من الشحنات العسكرية التي تنقلها تلك الرحلات لدعم نظام الأسد.

ومارست واشنطن مؤخرا ضغوطا على كل من اليونان وبلغاريا لرفض استخدام روسيا مجالهما الجوي في الرحلات المتجهة إلى سوريا.

ونقلت وكالة فرانس برس، اليوم الخميس، عن مصادر أمريكية، قولها إن "سفينتي إنزال دبابات وصلتا الى مرفأ طرطوس السوري على البحر المتوسط، حيث لروسيا قاعدة دائمة"، موضحين أن الأمريكيين رصدوا في محافظة اللاذقية نحو عشر آليات لنقل الجمد ووجود عشرات الجنود الروس، وتابعوا إن الروس ربما يقومون ببناء قاعدة جوية متقدمة.

ويتمركز الجنود والآليات في مطار "باسل الاسد" باللاذقية، الذي يضم مباني مسبقة الصنع يمكن أن تحوي مئات الأشخاص ومعدات للمراقبة الجوية.

بدوره، أكد الناطق باسم البيت الابيض "إيريك شولتز"، أن الولايات المتحدة "قلقة جدا" من الوضع، وأضاف "سننظر بتقدير إلى مساهمات روسية ايجابية في الوضع السوري، لكن لن يكون أمراً صائباً للجميع بما في ذلك الروس تقديم دعم الى نظام الأسد.

وحاولت الولايات المتحدة تطويق التعزيزات الروسية بالطلب من اليونان عدم السماح لطائرات الشحن العسكرية الروسية بعبور اجوائها.

لكن الروس وجهوا رحلاتهم في نهاية المطاف باتجاه الشرق عن طريق القوقاز وإيران والعراق حليف الولايات المتحدة الذي قد يقرر رفض مرور هذه الطائرات.

مقالات متعلقة