بحث

الإمداد العسكري الروسي لنظام الأسد مستمر وأمريكا قلقة

(بلدي) -  نقلت وكالة فرانس برس، اليوم الخميس، عن مصادر أمريكية، إن واشنطن ترى التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا لا شك فيها، معتبره  نوايا موسكو غامضة.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون، إن سفينتي إنزال دبابات وصلتا الى مرفأ طرطوس السوري على البحر المتوسط، حيث لروسيا قاعدة دائمة، موضحين أن الأمريكيين رصدوا في محافظة اللاذقية نحو عشر آليات لنقل الجمد ووجود عشرات الجنود الروس، متابعين " إن الروس ربما يقومون ببناء قاعدة جوية متقدمة".

ويتمركز الجنود والآليات في مطار "باسل الاسد" باللاذقية، الذي يضم مباني مسبقة الصنع يمكن ان تحوي مئات الاشخاص ومعدات للمراقبة الجوية.

لكن الإدارة الاميركية قلقة من نوايا موسكو وتخشى دخول روسيا الى المعارك الى جانب رأس النظام الأسد، معتبرة إن ذلك يعيق من جهود التحالف الدولي في محاربة تنظيم "الدولة".

وأكد الناطق باسم البيت الابيض "إيريك شولتز"، أن الولايات المتحدة "قلقة جدا" من الوضع. وأضاف "سننظر بتقدير إلى مساهمات روسية ايجابية" في الوضع السوري "لكن لن يكون أمراً صائباً للجميع بما في ذلك الروس تقديم دعم الى نظام الأسد".

وحاولت الولايات المتحدة تطويق التعزيزات الروسية بالطلب من اليونان عدم السماح لطائرات الشحن العسكرية الروسية بعبور اجوائها.
لكن الروس وجهوا رحلاتهم في نهاية المطاف باتجاه الشرق عن طريق القوقاز وإيران والعراق حليف الولايات المتحدة الذي قد يقرر رفض مرور هذه الطائرات.

أما نظام الأسد فنفى من جهته لمعلومات حول تعزيزات روسية، واتهم اجهزة "مخابرات عربية وأجنبية" بنشر معلومات كاذبة، بينما تؤكد روسيا أنها لم تخف يوما دعمها الجيش السوري بالأسلحة والتدريب "من أجل مكافحة الارهاب"، إلا أنها ترفض أن تكشف ما تنقله طائراتها الى سوريا.

مقالات متعلقة