بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تسبب غياب اﻷموال عن "الصرافات اﻵلية" في مناطق النظام، بحرمان الموظفين من أجورهم، خاصة في العاصمة دمشق، وتعالت الأصوات المنتقدة لحكومة النظام في هذا الإطار، حيث تؤكد مصادر موالية أن عبارة "خارج الخدمة باتت موجودة على أغلب الصرافات اﻵلية"، على اعتبار أنها تحتاج إلى "التيار الكهربائي" وهذا غير متوفر كون ساعات التقين طويلة.
ويضطر الموظفون في مناطق النظام نتيجة عدم توفر اﻷموال، أو خروج الصرافات عن الخدمة، إلى التنقل للأماكن التي تتوفر فيها "الصرافات اﻵلية" أو في أحسن اﻷحوال "اﻻنتظار بطوابير طويلة" ولساعات للحصول على رواتبهم.
وعلى الطرف المقابل؛ يتنصل "المصرف التجاري السوري" التابع للنظام من المسؤولية، حيث نفى الدكتور "علي يوسف" مدير المصرف التجاري مشكلة عدم تغذية الصرافات بالأموال، وزعم أنها متوفرة على مدى 24 ساعة، وقال: "لا شيء يدعو للقلق".
وبحسب يوسف فإن "مشكلة وجود بعض الصرافات خارج الخدمة، يرجع إلى انقطاع الشبكة أو ضعفها المستمر، إضافة للضغط المتكرر في أول أيام الشهر على الصرافات عند إقبال الموظفين على استلام الرواتب".
ويشار إلى أنّ "أزمة الصرفات اﻵلية" قديمة ومتكررة، ويرى سكان هذه المناطق أن النظام يتعمد تأخير منح الرواتب، لعجزه عن تقديمها في وقتها.