بلدي نيوز
أعلنت شرطة فلوي الألبانية، أمس السبت، عن إنقاذها 50 مهاجراً سوريا، من وسط البحر، جرّاء تعرضهم لأمواج هائجة سببها سوء الأحوال الجويّة، أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عن طريق "القوارب".
ووفقاً لمصادر أمنية حصلت عليها وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، فإن الشرطة الألبانية تلقت بلاغاً من أحد المهاجرين بتعرضهم لأمواج هائجة وسط بحر الأدرياتيكي، لتتوجه السفن العسكرية لإنقاذ المهاجرين البالغ عددهم 50 لاجئا سوريا، من بينهم نساء وأطفال، كانوا على متن قارب مطاط.
وأوضحت المصادر أن الأمواج ظلّت تتقاذف القارب لأكثر من ثلاث ساعات قبالة سواحل البلاد على البحر الأدرياتيكي، وعلى بعد حوالي 100 كيلومترا جنوب العاصمة تيرانا.
وذكرت الشرطة أن عملية إنقاذ المهاجرين جرت في ظروف سيئة للغاية ووسط عاصفة وأمواج عاتية.
وبحسب بيان الشرطة نُقل 16 شخصا بينهم ثلاثة أطفال، إلى المستشفى، بينما يتوقع أنه جرى نقل آخرين إلى مركز للمهاجرين.
وقال طالبو اللجوء إنهم دفعوا ما يصل إلى 2000 يورو (2450 دولارا) لكل منهم مقابل الوصول إلى إيطاليا، بينما لم تجد الشرطة المهربين.
وتعتبر ألبانيا مع عدد من الدول المجاورة لها في منطقة البلقان من بلدان العبور للاجئين لا سيما السوريين، للوصول إلى أوروبا.
وسبق أن قال مدير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألبانيا، بابلو تساباتا، "إن اللاجئين السوريين وأثناء رحلتهم نحو شمال أوروبا للبحث عن أسرهم، ولتحقيق هدفهم هذا، يقصدون مهربي البشر في ألبانيا واليونان، الذين يكسبون من وراء محنة اللاجئين "الملايين"، وفق قوله.