بلدي نيوز
ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن سوريا ما زالت واحدة من أكبر سجون الصحفيين في العالم للعام الثاني على التوالي.
وفي تقريرها السنوي الذي أصدرته اليوم الاثنين حول حصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين في العالم، قالت "المنظمة" إن عدد المحتجزين الصحفيين خلال 2020 لا يقل عن 387 صحفيًا، بينما بلغ عدد الرهائن 54، ولا يزال أربعة صحفيين في عداد المفقودين.
وأضافت المنظمة أن هذه الأرقام تعني أن عدد الصحفيين المعتقلين حول العالم بقي مرتفعًا برقم قياسي، رغم أن التقرير غير نهائي.
وفي 2019 تصدرت سوريا تصنيف "لجنة حماية الصحفيين" كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا في تصنيفها.
وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في سوريا منذ العام 2011 ما لا يقل عن 134 صحفيًا حتى نهاية 2019، في حين قتل31 صحفيًا خلال العام 2012 كأكثر الأعوام دموية ضد الصحفيين.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ تقع سوريا في المركز 174 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" العام الحالي.
