بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقع الخبير الاقتصادي الموالي عمار يوسف، ارتفاع أسعار كل شيء ينقل عبر السيارات حتى الخبز والغاز ومواد البناء، بسبب قرار رفع سعر البنزين الأخير.
واستغرب يوسف من عدم قدرة حكومة اﻷسد على تأمين القطع الأجنبي لشراء القمح، في الوقت الذي توجد سيارات مستوردة من أحدث طراز لعام 2020.
واعتبر يوسف أن سوريا دخلت بهاوية اقتصادية حتى نهاية العام الجاري إن لم تحدث طفرة اقتصادية، وزعم أنه يمكن علاج الوضع الاقتصادي في حال إعلان حالة الطوارىء الاقتصادية.
يشار إلى أنه وخلال الأسبوع الماضي، تقرر رفع سعر ليتر البنزين المدعوم وغير المدعوم، ليصبح سعر الليتر المدعوم أوكتان (90) بـ450 ليرة، وغير المدعوم أوكتان (90) بـ650 ليرة، وغير المدعوم (أوكتان 95) بـ1,050 ليرة.
وخلال الشهر الجاري، تم رفع سعر المازوت الصناعي من 296 ليرة للتر إلى 650 ليرة بنسبة 120%، وسط تحذيرات من قبل الصناعيين حول كارثة محتملة قد تضرب العجلة الاقتصادية وتجبر بعض المعامل على الإغلاق، وموجة غلاء أسعار ستضرب الأسواق ويقع ضحيتها المستهلك النهائي.
يذكر أنّ النظام برر ما سبق، بأنه جاء نظرا لارتفاع تكاليف استيراد المشتقات النفطية، نتيجة العقوبات المفروضة على البلاد، ولمنع تهريبها إلى دول المجاورة بهدف الاستفادة من فرق الأسعار.
