بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم في قصف مدفعي مصدره "هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس، فيما قتل عناصر من تنظيم "حراس الدين" بقصف طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.
في حلب، أعاد "الجيش الوطني السوري"، افتتاح معبر "عون الدادات" من جهة جرابلس وريفها التي يقابلها مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة مدينة منبج وريفها.
وقال مصدر مطلع لبلدي نيوز، إن معبر "عون الدادات" افتتح بالاتجاهين بحدود الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس، في ظل وجود فريق طبي لإتخاذ الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا.
في إدلب، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، والميليشيات المساندة لها، اليوم الخميس، بقصف مدفعي مكثف من "هيئة تحرير الشام" استهدف مواقعهم ومعسكراتهم بريف إدلب الجنوبي.
وذكر مصدر عسكري لبلدي نيوز، أن سرية المدفعية والصواريخ في "تحرير الشام" استهدفت عدة مواقع وتجمعات عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في قرية حزارين والقرى المجاورة لها بريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر، أن القصف أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، مشيرا إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة في معسكرات وتجمعات النظام.
في السياق، قتل ثلاثة أشخاص بينهم قيادي بارز في تنظيم "حراس الدين"، كحصيلة أولية جراء غارة جوية لطائرة مسيرة يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي عصر اليوم الخميس، بريف إدلب الشمالي الغربي.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن طائرة مسيرة مذخرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت سيارة من نوع "ستنافيه" على طريق إدلب سلقين بالقرب من قريتي "عرب سعيد" و"الشيخ يوسف" في ريف إدلب الشمالي الغربي.
وأوضح مراسلنا، أن أحد القتلى هو القيادي الشرعي في تنظيم "حراس الدين" المعروف باسم "أبو يوسف المغربي"، بالإضافة إلى شخصين لم يتم التعرف على هويتهما حتى الآن، حيث تفحمت جثثهم بشكل كامل داخل السيارة المستهدفة.
إلى ذلك، استحدثت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة نشرت فيها دبابات ومدافع بعيدة المدى في أحد المواقع الاستراتيجية بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، أن رتلا عسكريا للقوات التركية دخل قرية "قوقفين" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ويتألف الرتل من عدة آليات عسكرية مصفحة ولودرات محملة بدبابات ومدافع ميدانية بعيدة المدى.
في حمص، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات النظام إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وذلك بعد الخسائر التي منيت بها قوات النظام من قبل تنظيم "داعش" في البادية السورية.
وبحسب موقع نورس للدراسات، فإن النظام سحب الكتيبة 95 قوات خاصة التابعة للفوج 41 إلى مدينة السخنة والبالغ عدد عناصرها 350 عنصرا وانتشروا في محيط السخنة وتم إحضار الكتيبة 72 "م.د" قوات خاصة التابعة للفوج 41 من حرستا وتم توزيع العناصر على حواجز تلبيسة وتعدادهم 175 عنصرا.
في المنطقة الشرقية، قضى طفل جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في ريف دير الزور الشرقي.
وقال موقع "دير الزور 24"، إن قنبلة من مخلفات الحرب انفجرت في منطقة الكسار التابعة لمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لاستشهاد طفل هو ابن المواطن "عليوي الحندولة".