بلدي نيوز – حلب (زين كيالي)
بث التلفزيون الرسمي الإيراني تسجيلات مصورة يشجع فيها تجنيد الأطفال الفرس وتعبئتهم ضمن فيالق وألوية، للقتال على جانب قوات حليفهم بشار الأسد على الأراضي السورية.
وبحسب مصادر إعلامية معارضة لنظام الحكم في طهران، فإن الحكومة الإيرانية لا تكتفي بتجييش شيعة العالم من عراقيين ولبنانيين وأفغان وغيرهم للقتال ضد الشعب السوري في سوريا، بل انتقلت الى الحض على تجنيد الأطفال والمراهقين من أبناء الطائفة الشيعية، وشحنهم على أساس ديني طائفي.
مبررة ذلك على أنه للدفاع عن المقدسات والمراقد الشيعية، ومعتبرة القتال ضمن الأراضي السورية نقطة الانطلاق لتحرير المقدس، وفق زعمها.
وأذاع التلفزيون الحكومي الإيراني موسيقا حماسية يشجع فيها الأطفال على تهيئة أنفسهم ليصبحوا "شهداء" انطلاقا من دمشق وحتى القدس، مستخدما صورا لطفل إيراني قاتل أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
وأفاد عضو المجلس الوطني من معارضة الخارج "مجاهدي خلق" لمواقع إعلامية إيرانية معارضة أن الفيديو تم إنتاجه عن طريق الذراع الدعائية لقوات الباسيج العسكرية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تتخذ من الشبان المتطوعين مقاتلين ضمن صفوفها.
وجاء في ترجمة التسجيل المصور والذي يحمل صورة لطفل إيراني "بناء على أوامر قائد بلدي، أنا على استعداد لإعطاء حياتي، ليس فقط بهدف تحرير العراق وسوريا، ولكن هدفي هو الوصول إلى القدس".
ويتابع التسجيل "أنا لست نادما على فراق بلدي، فقد ارتديت لهذا الطريق كفن استشهادي... من مشهد، وسوف امشي سيرا على الأقدام إلى دمشق، أنا مثل أسراب الطيور أمشي نحو الضريح المقدس".