مقتل قيادي من المصالحات في درعا وأصابع الاتهام تتجه للنظام

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
لقي القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية "مشهور كناكري" مصرعه، بعد تعرضه لانفجار قنبلة في مدينة داعل، بريف درعا الغربي، وترجح مصادر مختلفة ضلوع النظام في عملية مقتله.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن "الكناكري" قتل برفقة أحد مساعديه في مدينة داعل، بعد إلقاء قنبلة عليه من قبل مجهولين، حيث تشير كافة المعطيات لتورط مخابرات النظام في هذه العملية.
ويعتبر "كناكري" من القياديات البارزة في ريف درعا الغربي، حيث دخل باتفاق المصالحات منذ الأيام الأولى للحملة العسكرية لقوات النظام على جنوب سوريا، في حين كان يواجه اتهامات بإعدام عشرات العناصر في صفوف قوات النظام ذبحاً، بعد أسرهم منذ سنوات.
يُذكر أن مدينة داعل شهدت منذ أسابيع، قيام مخابرات النظام بخطف القيادي السابق في الجيش الحر ورئيس الشرطة الحرة في المدينة "قاسم الجاموس"، حيث تم العثور على جثته بعد ساعات من اختطافه.