بحث

أمريكا ترحب بالاتفاق الروسي التركي بملف إدلب

بلدي نيوز
أعربت الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بالاتفاق التركي - الروسي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح، بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب. 
وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية تعليقاً على الاتفاق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في منتجع سوتشي، أمس "نرحب بأي جهد صادق من شأنه تخفيف وتيرة العنف في سوريا".
وفي تصريح للأناضول، أضاف المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه: "نأمل أن يدوم الهدوء في إدلب".
ووصف إقدام روسيا وتركيا على خطوات للحيلولة دون إقدام النظام وداعميه، على شن هجوم عسكري على إدلب بـ"المشجعة".
وأضاف: "يتواصل قلقنا بشأن أعمال النظام السوري المزعزعة للاستقرار في إدلب وأماكن أخرى، لذلك، سنواصل مراقبة الوضع في المنطقة وخطوات النظام عن كثب".
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، لاتفاق بشأن محافظة إدلب، يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، بإشراف روسي وتركي.
وقال الرئيس التركي فور انتهاء اللقاء المنعقد في سوتشي الروسية؛ إن قوات تركية وروسية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وأنهما ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة، موضحاً أن المعارضة ستبقى في أماكنها، وقال: "سنضمن عدم نشاط المجموعات الراديكالية في المنطقة، وأعتقد أننا تمكنا عبر هذا الاتفاق من منع حدوث أزمة إنسانية كبيرة في إدلب".
من جانبه، قال بوتين: "إنشاء المنطقة سيتم في الـ 15 من أكتوبر القادم، حيث ستتولى الشرطة العسكرية الروسية والجيش التركي مهمة نزع السلاح".
وأشار بوتين إلى أن بلاده "قلقة من خطر المسلحين الذين يتمركزون في هذه المنطقة على مدينة حلب والقواعد الروسية في سوريا"، لافتاً إلى أنه والرئيس التركي "اتفقا على مكافحة الإرهاب وإعادة فتح الطرق بين مناطق حماة واللاذقية وحلب".
المصدر: دايلي صباح + بلدي نيوز

مقالات متعلقة