بحث

المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا قتلت 792 مدنياً في سورية وشردت 130.000

Middle East Eye – ترجمة بلدي نيوز 
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، أن ثلاثة أشهر من الغارات الجوية الروسية في سورية  قد أسفرت عن مقتل أكثر من 2300 شخص، ثلثهم من المدنيين.
ووفقاً للمرصد، فإن الضربات الجوية الروسية على سورية والتي بدأت في أيلول قد أدت إلى مقتل 2370 شخص حتى الآن، ويشمل عدد القتلى 792 مدني، بينهم 180 طفل.
من جهتها زعمت الحكومة الروسية، بأن غاراتها قد قتلت 655 مقاتل من تنظيم "الدولة"، بالإضافة إلى قصف ما تعتبره  "الجماعات الإرهابية الأخرى" في ظل دعمها لحليفها القديم بشار الأسد .
وقالت المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن 924 مقاتل من المعارضة السورية، سواء من مجموعات ثورية مدعومة من الولايات المتحدة أو أعضاء من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، كانوا قد قتلوا بسبب الغارات الروسية.
ويأتي هذا التقرير بعد يوم من تحذيرات "مارك تونر" المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية والذي قال أن الضربات الجوية الروسية كانت مسؤولة جزئياً عن تشريد 130.000 ألف شخص، واتهم موسكو بمقتل المئات من المدنيين السوريين، بما في ذلك الأشخاص الذين يهرعون لمساعدة المصابين أول وقوع الضربة فيتعرضون للقتل بضربة ثانية، كما أشار إلى أن الروس استهدفوا المرافق الطبية والمستشفيات والمدارس والأسواق.
وقال "تونر" أن الأرقام التي تم الحصول عليها هي من "منظمات حقوق إنسان ذات مصداقية".
وقالت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي أن الغارات الروسية قد قتلت المئات من المدنيين، في كثير من الضربات الموجهة التي يمكن أن تشكل جرائم حرب.
من جهتها نفت موسكو بغضب التقارير التي صدرت عن منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان، ووزارة الخارجية الأمريكية وجماعات حقوق سورية، ناكرةً أن تكون الحملة الجوية لدعم حكومة الأسد أو ضرب المدنيين، كما أصرت على أن هدفها الأساسي هو القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، و بأنها لاعب رئيسي تعمل على الدفع نحو جولة جديدة من محادثات السلام التي تدعمها الامم المتحدة، المتوقع أن تعقد في نيويورك الشهر المقبل، كما وصفت الحكومة الروسية تقرير منظمة العفو الدولية بهذه القضية "بالملفق".

مقالات متعلقة