بحث

قيادي بداعش يكشف تفاصيل انشقاق "النصرة"

بلدي نيوز
كشف القيادي في تنظيم "داعش" بسوريا صدام الجمل معلومات جديدة عن ‏زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، والخلافات ‏التي تسببت باقتتال بين التنظيم و(جبهة النصرة) سابقا إلى جانب مصادر تمويل التنظيم التي قال إن أغلبها تأتي من الخارج.‏
واعترف الجمل بتلقيه هدية من البغدادي وهي رسالة تتضمن تسميته من قبله ‏بـ "أبو رقية الأنصاري" فضلاً عن مبلغ مالي، موضحاً أن الخلاف والاقتتال بين "‏النصرة" و"داعش" هو بروز أبو محمد الجولاني الذي علم بمحاولة تصفيته من قبل ‏داعش.
ويعد الجمل واحداً من قيادات الصف الأول في تنظيم "داعش"، وقاد أولى الفصائل ‏المسلحة في البو كمال، وشغل منصباً أمنياً في ولاية الفرات.‏
ويروي صدام عمر حسن الجمل (40 عاماً) وهو سوري الجنسية في معرض ‏اعترافاته أمام محكمة التحقيق المركزية المختصة بنظر قضايا الإرهاب، ويقول ‏إن أول ظهور لجبهة النصرة قبل انشقاقها عن تنظيم "داعش" كان في مناطق ‏معينة من الحسكة ودير الزور وكان يقودهم شخص يدعى أبو ماريا الهراري، ‏ومعه عدد من القيادات وكان أبو محمد الجولاني أمير الشام لجبهة النصرة آنذاك.‏
وأوضح الانصاري أبرز الخلافات التي أدت إلى انشقاق جبهة النصرة عن ‏داعش قائلا إن "السبب الرئيس هو بروز الجولاني، إذ أصبح اسما كبيرا وعلم ‏بأن هناك مخططًا لتصفيته من قبل داعش، وأن القوة والسلاح كانا بيده في ذلك ‏الوقت ولم يكن للخليفة البغدادي ثقل كونه كان في العراق وقد بعث بقياداته من ‏العراق إلى الشام.‏

مقالات متعلقة