بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صعّد الطيران الحربي الروسي من قصفه على ريف إدلب موقعا شهداء وجرحى بينهم من مهجري الغوطة، فيما لاحق الموت المهجرين حيث استشهد أربعة بحادث سير مفتعل من أحد موالي النظام بريف حماة.
ففي حلب شمالاً، انشق عنصران من قوات النظام من بلدة تل رفعت، وتم تأمين وصولهما من قبل الجيش الحر في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، استشهد 8 مدنيين، وجرح آخرون، اليوم السبت، بقصف الطائرات الحربية الروسية، على مدن وبلدات محافظة إدلب.
وفي التفاصيل، استشهد خمسة مدنيين بقصف الطائرات الروسية على قرية بسنقول بريف إدلب الغربي، فضلا عن إصابة آخرين، كما استشهد مدنيان، وجرح آخرون، جراء قصف جوي على مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وفي السياق، استشهد مدني من مهجري مدينة زملكا بالغوطة الشرقية، وأصيب ابنه بجروح، جراء غارة جوية روسية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الغربي.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام غارات جوية على بلدة محمبل ومحيط قرية عابدين ومدينة جسر الشغور ومحيط قرية سفوهن وقرية مرج زهور بريفي إدلب الجنوبي والغربي مخلفة جرحى في صفوف المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة، قضى أربعة من مهجري القطاع الأوسط في غوطة دمشق نتيجة حادث سير في قرية التمازة بريف حماة الغربي والواقعة تحت سيطرة النظام، في حين وصلت بعد ظهر اليوم الدفعة السابعة من مهجري غوطة دمشق والتي تألفت من ١٢٢ حافلة تواجد فيها حوالي ٦ آلاف مهجر.
وفي سهل الغاب، تعرضت قرى الحمرا والحويز وجسربيت الراس والتوينة لغارات جوية من طيران النظام الحربي اقتصرت أضرارها على المادية.
أما في الريف الشمالي، تعرضت مدن مورك وكفرزيتا والزكاة لأكثر من عشر غارات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي ترافقت مع قصف عنيف بالصواريخ العنقودية وراجمات الصواريخ التي تركز معظمها على مدينة كفرزيتا.
وفي المنطقة الشرقية، سيطر تنظيم "الدولة"، اليوم السبت، على أكثر من 10 شاحنات أسلحة وذخائر لقوات النظام بالقرب من محطة T2 في البادية السورية.
وقالت مصادر إعلامية أن عناصر التنظيم نصبوا كمينا لعناصر قوات النظام المرافقين للشاحنات بالقرب من بلدة أم الصلابيخ القريبة من محطة T2 النفطية المعروفة محلياً بـ(كم صواب) وسيطروا عليها واقتادوا العناصر والشاحنات إلى جهة مجهولة.
وفي سياق آخر؛ تبادلت قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، القصف المدفعي على مواقعهما في ريف دير الزور الشرقي.
وقصف قوات النظام أطراف مدينة الشحيل الخاضعة لقوات "قسد"، وتقع المدينة شمالي نهر الفرات في المنطقة المعروفة بالجزيرة وتخضع بمعظمها لسيطرة قوات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي.
بدورها "قسد"، ردت على قصف النظام بقصف استهدف بلدة بقرص الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وتقع البلدة في ضفة الفرات الشمالية في المنطقة المعروفة محليا باسم الشامية والتي يسيطر النظام على أغلب مساحتها.
map=94