بحث

تغريبة الغوطة تتواصل.. وجيش الإسلام يتمسك بالمعقل الأخير

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت قوافل المهجرين مغادرة القطاع الأوسط بغوطة دمشق، اليوم الثلاثاء، ووصلت الدفعة الثالثة منهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحلب، ونفى جيش الإسلام المسيطر في "دوما" التوصل لاتفاق على مغادرته آخر قلاع المعارضة في الغوطة. فيما استمر الاقتتال الفصائلي في بعض مناطق حلب وإدلب.

في حلب شمالاً، تمكنت قوات النخبة التابعة "لجيش إدلب الحر" بعملية نوعية من قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وجرح آخرين في منطقة "الصحفيين" غرب مدينة حلب، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر.
إنسانياً، جُرحَ عدة مدنيين جراء الاقتتال الدائر بين "هيئة تحرير سوريا" و"جبهة تحرير الشام" في ريف حلب الغربي، فيما أصيب عدة مدنيين بعد دخولهم إلى بلدة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي.

وفي إدلب، قصف الطيران الحربي الروسي بلدة التمانعة ومحيط قرى "الحمامة وحاس والنقير والقصابية"، تبعها قصف مدفعي على قرى "النقير والتمانعة وبداما والناجية"، أدت إلى استشهاد امرأة في قرية "النقير"، كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة أطراف جسر الشغور والعالية ومحمبل، دون ورد أنباء عن إصابات.

بالانتقال إلى حماة، فقد جرح عدة مدنيين جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ شديدة الانفجار قرية لطمين بريف حماة الشمالي، كما تعرضت مدن وقرى "كفرزيتا واللطامنة والعمقية والحويجة" لقصف مدفعي من قوات النظام، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين.
وفي سياق آخر، وصلت الدفعة الثالثة من مهجري قطاع غوطة دمشق الأوسط إلى معبر قلعة المضيق في سهل الغاب بريف حماة الغربي اليوم الثلاثاء.

جنوباً في دمشق وريفها، نفى مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام "محمد علوش"، ما ذكرته هيئة الأركان الروسية بشأن موافقة "جيش الإسلام" على مغادرة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق وتسليم سلاحه، في وقت تتواصل فيه عمليات خروج قوافل المهجرين من القطاع الأوسط باتجاه الشمال السوري.

وفي درعا، أسقطت فصائل المعارضة طائرة استطلاع لقوات النظام فوق بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي.
إلى ذلك؛ قصفت قوات النظام بصاروخي "فيل" أحياء مدينة درعا المحررة، وذلك دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

map=30

مقالات متعلقة