بحث

اتفاق لوقف الاقتتال شمالي حلب.. وتواصل عمليات التهجير من الغوطة إلى إدلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
توصل فصيلا "جيش أحرار الشرقية" و"فرقة الحمزة"، اليوم الأحد، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بينهما في ريف حلب الشمالي، في الوقت الذي يواصل فيه النظام وروسيا تهجير أهالي ومقاتلي القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية إلى شمال سوريا.
ففي حلب شمالاً، أُصيب 13 مدنياً بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، فيما جُرحَ عدة مدنين جراء الاقتتال الدائر بين فصيلي "فرقة الحمزة" و"أحرار الشرقية" وذلك قبل الاتفاق على وقف الاشتباكات بين الطرفين.
وإلى الريف الشمالي، قصف الجيش الحر بصواريخ الكاتيوشا مواقع الوحدات الكردية في مدينة تل رفعت.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في بلدة جورين بقذائف صاروخية تحمل مواد فوسفورية بلدة بداما بريف إدلب الغربي، اقتصرت على الأضرار المادية في ممتلكات المدنيين.
وفي السياق، شنت الطائرات الحربية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على حرش قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت الطائرات الحربية بغارات مماثلة أطراف قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت طائرات النظام الحربية ناحية الزيارة في سهل الغاب بالريف الغربي، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي على الناحية وعلى قرية زيزون، ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
إنسانياً، دخلت صباح اليوم قافلة مهجري القطاع الأوسط من غوطة دمشق الى الأراضي المحررة عبر معبر مدينة قلعة المضيق، حيث تم استقبالهم ونقل الحالات الطبية والإصابات إلى المشافي وتحويل العائلات إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
جنوباً في دمشق وريفها، تتواصل عمليات تهجير المدنيين والمقاتلين من بلدات ومدن الغوطة الشرقية ضمن الاتفاق الموقع بين الفصائل وقوات النظام لتهجير المدنيين والمقاتلين إلى الشمال السوري، حيث انطلقت عدة دفعات ووصل عدد منها إلى قلعة المضيق بريف حماة.
وأكد "جيش الإسلام" أكبر فصائل المعارضة بالغوطة الشرقية، أنه لن يخرج من مدينة دوما التي يسيطر عليها. وقال قائده عصام بويضاني -عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت- إن فصيله "ثابت" ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه بالقرب من دمشق نصر للثورة السورية وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
وفي درعا، اغتال مجهولون قياديين في جيش الثورة بإطلاق نار على مفرق بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.
إلى المنطقة الشرقية، وفي الحسكة تحديدا؛ أعدم تنظيم "الدولة"؛ اليوم الأحد، سبعة عناصر من قوات "الحشد الشعبي" العراقي، كان أسرهم مؤخرا خلال المواجهات التي دارت بين الجانبين، على الحدود السورية العراقية.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن التنظيم أعدم سبعة عناصر من قوات "الحشد الشعبي" العراقي الموالي لإيران، اليوم الأحد، في مناطق سيطرته بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وفي الرقة؛ تحدثت مصادر إعلامية ومحلية، عن قيام حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، بتوزيع منازل استولى عليها في وقت سابق، بعد سيطرته على محافظة الرقة، على عائلات نازحة وعائلات مقاتليه الفارين من "عفرين".
من جهة ثانية؛ قالت مصادر محلية أن عددا من أبناء مدينة "الطبقة" تظاهروا احتجاجا على اعتقال أحد شيوخ عشائر الرقة، من قبل قوات سورية الديمقراطية، فضلا عن حالة من الاحتقان في مدينة "تل أبيض" على خلفية رفض مكتب العشائر تدخل استخبارات حزب الاتحاد الديمقراطي في شؤونهم.

map=88

مقالات متعلقة