بحث

مجازر دامية في "دوما".. و"غصن الزيتون" تواصل التقدم بعفرين

بلدي نيوز – (التقرير اليومي) 

استشهد 56 مدنياً في الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بغارات جوية وبرية شنها النظام وحليفته روسيا، خصوصاً على مدينة "دوما" التي ودعت أكثر من 50 شهيداً، فيما واصلت عملية "غصن الزيتون" تقدمها في أرياف عفرين والسيطرة على باقي البلدات والجيوب التي يختبئ بها عناصر "الوحدات الكردية".

ففي حلب شمالاً, سيطر الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي اليوم الثلاثاء, على قرى "الباسوطة" و"عين دارة" و"كرزيحلة" و"قاضي ريحلة" و"جبل الأحلام" جنوب مدينة عفرين شمال مدينة حلب, عقب معارك مع الوحدات الكردية .
من ناحية أخرى, قصفت ميليشيات "نبل والزهراء" الشيعيتين نقطة المراقبة التركية بأربعين صاروخ غراد في جبل عدنان شمال حلب .
إلى ذلك, استشهد مدنيان، جراء انفجار لغم زرعته سابقاً الوحدات الكردية في مدينة عفرين, كما استشهد مدنيان أيضاَ جراء انفجار مخلفات قصف طيران النظام في قرية برقوم جنوب مدينة حلب.

وفي إدلب، استشهد تسعة مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي استهدف مخيماً للنازحين قرب بلدة حاس، كما قصفت الطائرات الحربية حرش بسنقول وقرية عابدين دون ورود أنباء عن إصابات، وقصفت قوات النظام بقذائف مدفعية تحمل مواد فوسفورية، بلدة بداما بريف إدلب الغربي ظهر اليوم، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر.

وفي اللاذقية، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ محيط جبل التفاحية وقرى الحدادة وتردين، في حين رد الثوار بقصف مواقع قوات النظام في جبل الأكراد بالمدفعية الثقيلة.

بالانتقال إلى حماة، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجراح في قصف مدفعي من حواجز النظام على أطراف مدينة اللطامنة، وتعرضت مدينة كفرزيتا لغارات من الطيران الحربي، فيما قصفت مروحيات النظام بلدة الزيارة بالبراميل المتفجرة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على قرى الحويجة وقسطون وزيزون والعمقية تسبب بجرح عدة مدنيين .

جنوباً في دمشق وريفها، وثق الدفاع المدني في الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، استشهاد 56 مدنياً، بينهم 14 طفلاً و6 نساء في مدينة "دوما"، جراء القصف الجوي والصاروخي بكافة أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.أكد الدفاع المدني السوري أن حصيلة الشهداء يوم أمس في مدينة "عربين" ارتفعت إلى 28 شهيداً بينهم 20 استشهدوا باستهداف أحد الملاجئ التي تؤوي مدنيين، بعد عشرات الغارات والبراميل من الطيران الحربي والمروحي، بالإضافة إلى عشرات القذائف والصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة, حيث عملت كوادر الدفاع المدني في مركز 101 بكل طاقاتها على انتشال الشهداء من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين من المناطق المستهدفة.
واستشهد ثلاثة مدنيين وجرح العشرات في بلدة "عين ترما"، كما استشهد ثلاثة آخرون في مدينة "حرستا"، جراء استهداف المدينة بـ23 غارة جوية بينها غارات تحوي مادة الفوسفور الحارق بالإضافة لـ 10 صواريخ أرض أرض، وقد عمل فريق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.
وتواجه الغوطة الشرقية حملة إبادة جماعية من قبل النظام وروسيا، تستهدف قرابة 400 ألف مدني، وسط استمرار ارتكاب المجازر اليومية بحقهم، في وقت تعجز مؤسسات الأمم المتحدة عن كبح جماح الموت المستمر رغم نقض نظام الأسد وحلفائه قرارات الأمم المتحدة لاسيما اتفاق الهدنة الأخير رقم 2401.

وإلى درعا، حيث صد الجيش الحر في الريف الشمالي الشرقي من محافظة درعا، محاولات تقدم لقوات النظام مدعوما بميليشيا "حزب الله" اللبناني، صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت مصادر إعلامية من "ألوية العمري" التابعة للجيش السوري الحر عن تمكن مجموعات تابعة لها من صد محاولات تقدم لقوات النظام، واستعادة السيطرة على عدة نقاط تمكن من التقدم إليها صباح اليوم في بلدتي "التينة والملزومة"، وتكبيدهم خسائر في الأرواح.

map=83

مقالات متعلقة