"غصن الزيتون" تسيطر على كامل عفرين.. ومذبحة الغوطة تتواصل

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
بسط الجيش السوري الحر والجيش التركي سيطرتهما على كامل مدينة عفرين، اليوم الأحد، كما سيطرا على عشرات النقاط في المنطقة، بينما قتلت قوات النظام وروسيا 41 مدنياً في غارات متواصلة على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ففي حلب شمالاً، تمكن الجيش الحر والجيش التركي من السيطرة على مدينة عفرين بالكامل، ضمن معركة "غصن الزيتون"، كما أعلن الجيش السوري الحر السيطرة على قرى "كوخي وسيلو وحج حسنلي وقنطرة" بمحور عفرين، ومركز ناحية "معبطلي"، وقريتي "ولاد العرب وخليل أوشاغي ومعسكرات داغ أوشاغي" في محور معبطلي، وقرية "كمروك" في محور شيخ خروز، والطريق الواصل بين راجو وعفرين، وذلك بعد معارك ضد "الوحدات الكردية".

وفي إدلب، جُرح عدة مدنيين في بلدة مشمشان بريف إدلب الغربي إثر تعرض البلدة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، كما تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة البشيرية بريف إدلب الغربي لعدة غارات من الطيران الحربي التابع للنظام، وشهدت بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي غارات جوية مكثفة وقصفاً مدفعياً عنيفاً مصدره قوات النظام المتمركزة في بلدة معان بريف حماه الشمالي.

بالانتقال إلى حماة، فقد شنت الطائرات الحربية غارات جوية بالصواريخ شديدة الانفجار على مدينة كفرزيتا وقريتي المنارة والصخر، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين بالتزامن مع قصف مدفعي على مدينة اللطامنة وقرية الجومقلية وتل عثمان.
وردا على استهداف المدنيين، دمرت سرية المدفعية في اللواء 313 جند بدر دبابة لقوات النظام في حوش قبيبات بجبل تقسيس بريف حماة الجنوبي.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 41 مدنياً، اليوم الأحد، بغارات جوية روسية عدة، على مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (عمران الدوماني) إن الطائرات الروسية قصفت وبشكل مكثف مدن وبلدات (كفربطنا، جسرين، حزة، عين ترما، زملكا) مستخدمة القنابل العنقودية المحرمة دوليا، ما تسبب باستشهاد 37 مدنيا في زملكا وعين ترما، فضلاً عن إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وأضاف مراسلنا أن إحدى الغارات استهدفت تجمعا للمدنيين، أثناء محاولتهم الخروج من الغوطة الشرقية.
وفي سياق متصل، أحرزت قوات النظام تقدما في منطقة الغوطة، وسيطرت على مدينة سقبا وأجزاء من كفربطنا في الغوطة الشرقية.
واستهدفت طائرات النظام مدينة "دوما" بعدة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين وجرح العشرات، كما استهدفت المدفعية وراجمات الصواريخ المدينة بصواريخ تحوي غازات سامة، خلفت إصابة امرأة بحالة اختناق.

وفي درعا، استشهد ثلاثة مدنيين بمخلفات قنابل عنقودية في بلدة غصم بريف درعا الشرقي، كما استشهدت امرأة بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي.

إلى المنطقة الشرقية، حيث قالت مصادر إعلامية محلية، إن عناصر تابعين لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، أقدموا فجر اليوم الأحد، على الاعتداء على أحد المساجد في مدينة "الطبقة" بريف الرقة.
وأوضحت هذه المصادر أن عناصر "قسد" قاموا بخلع أبواب مسجد "الشهداء"، الواقع في نهاية الشارع العريض في مدينة "الطبقة"، ولفتت إلى أنهم اعتدوا على حرمة المسجد وتدنيسه بأحذيتهم والعبث بمحتوياته بحجة البحث عن أشخاص مطلوبين لهم .

وفي دير الزور؛ دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام، اليوم الأحد، في محيط قرية "الحمدان" بريف البوكمال شرقي دير الزور .
وفي السياق؛ أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة مدعومة بميليشيات من "حزب الله" اللبناني من بادية مدينة تدمر باتجاه محطة "الكم" النفطية الواقعة على الحدود الإدارية لباديتي دير الزور وحمص، بهدف إعادة السيطرة على المحطة التي سيطر عليها تنظيم "الدولة" أمس .

map=81