بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
حققت عملية "غصن الزيتون" تقدما كبيرا وباتت على بعد بضعة أمتار من دخول مدينة "عفرين"، فيما شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية معارك عنيفة قتل فيها العشرات من عناصر قوات النظام، بالتزامن مع قصف جوي تسبب باستشهاد وإصابة قرابة 100 مدني.
ففي حلب شمالاً، واصل الجيش السوري الحر بمساندة الجيش التركي، اليوم السبت، تقدمه في محيط مدينة "عفرين"، وتمكن من السيطرة على"المنطقة الصناعية" غرب عفرين و"معسكر النمشة" وقرى "إشكان" وجقلي جوم" وخالطان" في ناحية جنديرس جنوب غرب عفرين، كما سيطر على "عين الحجر الكبير والصغير و أومو و السجن المركزي" غرب عفرين، بالإضافة إلى قرى "الأميرية وتتارا" وشركان" في ناحية الشيخ حديد، كما سيطر على قريتي"جتال قبو" و"شيخ أوباسي "في ناحية راجو، عقب معارك عنيفة مع الوحدات الكردية، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الأخيرة، فصلا عن اغتنام أسلحة وذخائر، وأصبح الجيش الحر على مدخل مدينة عفرين.
وأكدت مصادر لبلدي نيوز أن فصائل "غصن الزيتون" بدأت اقتحام المدينة بعد عزلها بالكامل عن الريف.
ومن ناحية أخرى، دخل رتل عسكري تركي، اليوم السبت، مؤلف من مئة آلية وسيارة من معبر كفرلوسين بريف إدلب، وتمركز في جبل بلدة "عندان" شمال حلب، لإقامة نقطة مراقبة جديدة، ضمن اتفاق خفض التصعيد.
وفي إدلب، استشهد 4 مدنيين في مدينة "معرة النعمان" بريف ادلب الجنوبي، بينهم ثلاثة اطفال، جراء غارة جوية لطائرات النظام، التي استهدفت أيضا بلدتي "سكيك و التمانعة" بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق؛ قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" بلدة "بداما" بريف إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة، مخلفة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة؛ أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء غارات لطائرات روسية على بلدة "كفرنبودة"، كما استهدفت طائرات النظام مدينة "مورك"، في وقت تعرضت فيه مدينتا "كفرزيتا واللطامنة" وقرية "الزكاة" لقصف مدفعي من حواجز النظام، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال جنوباً إلى دمشق وريفها؛ قال مراسل بلدي نيوز في الغوطة الشرقية، اليوم السبت، إن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدة جسرين بعد تفجير سيارة مفخخة استهدفت قوات النظام، نجم عنها مقتل وإصابة قرابة 50 عنصرا للنظام، مضيفا أن الفصائل استعادت السيطرة على أجزاء واسعة من سقبا وحمورية، في الوقت الذي لاتزال تندلع فيها اشتباكات عنيفة في محاولة من فصائل الجيش الحر استعادة البلدتين.
وأضاف مراسلنا أن آلاف المدنيين نزحوا من بلدة "كفر بطنا"، جراء اقتراب قوات النظام منها، في ظل القصف الوحشي الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
من جهته، أعلن جيش الإسلام عن إعطاب عناصره ثلاث مدرعات، وقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من قوات النظام على جبهة "الريحان" في الغوطة الشرقية، خلال أربع محاولات اقتحام اليوم فقط، مؤكدا تصدي عناصره لكافة محاولات الهجوم.
وعلى الصعيد الإنساني؛ قال الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، إن العشرات من المدنيين استشهدوا وأصيب المئات، نتيجة القصف الجوي المكثف على مدينة "زملكا" وبلدة "عين ترما" بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأشار إلى أن 29 غارة جوية استهدفت مدينة "حرستا" بالغوطة الشرقية، بينها خمس غارات بالقنابل العنقودية، فضلا عن قصف قوات النظام المدينة بـ 30 صاروخ أرض – أرض، ولفت إلى أن الطيران الحربي شن غارت جوية مكثفة على مدينة "كفر بطنا".
وفي السياق، قتل 25 عنصرا من قوات النظام؛ اليوم السبت، خلال هجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة" على حي "القدم" بدمشق.
وقالت "وكالة أعماق" إن 25 عنصرا من قوات النظام، قتلوا بهجوم لعناصر تنظيم "الدولة" على موقع لهم في حي "القدم" جنوب دمشق.
وسيطر تنظيم "الدولة" على المناطق التي خرجت منها فصائل المعارضة قبل أيام، في حي القدم جنوب دمشق.
وفي درعا، انفجرت عبوة ناسفة في مدينة "أنخل" ما أدى لاستشهاد عنصر من الجيش الحر وإصابة آخرين، وقصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وفي المنطقة الشرقية، شن تنظيم "الدولة"؛ هجوما على قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له في بادية دير الزور، وتمكن من السيطرة على مواقع وقتل العشرات من هذه الميليشيات.
وقالت شبكة "فرات بوست" إن تنظيم "الدولة" سيطر على محطة "T2"، والمعروفة باسم "الكم" بشكل كامل، اليوم السبت، بعد الهجوم الذي شنه على مواقع النظام.
وأشارت الشبكة إلى أن التنظيم قتل وأسر العشرات من عناصر "الفوج الخامس إقتحام"، بالإضافة إلى عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية.
وقالت مصادر محلية أن 7 حواجز تابعة لقوات النظام، انسحبت من محيط مدينة الميادين إلى جهة مجهولة.
من جهة ثانية؛ قالت وزارة الدفاع الروسية إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، يرفض تسليم شرق دير الزور إلى النظام السوري.
map=80