بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ارتكبت قوات النظام وروسيا مجزرة دموية في الغوطة الشرقية بريف دمشق راح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً حرقاً، فيما تقدم الجيش الحر في 19 نقطة جديدة بريف عفرين.
ففي حلب، سيطر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، اليوم الجمعة، على 19 نقطة بريف منطقة "عفرين"، شمال حلب، ضمن غرفة عمليات "غصن الزيتون".
وقال القائد العسكري في الفرقة التاسعة "أنس حاجي يحيى"، لبلدي نيوز، إن الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي شنا هجوماً واسعاً، فجر اليوم الجمعة، على مواقع الوحدات الكردية في ريف مدينة عفرين وسيطروا على قرى "جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وتلة 800 وتلة 1500" في محور راجو بريف عفرين، عقب معارك عنيفة دارت مع الوحدات الكردية.
وأضاف "يحيى" أن الجيش السوري الحر تابع تقدمه وسيطر قرى "جوبان وكوردان ومسكة فوقاني ومسكة تحتاني" وتلتي "524، 544" الواقعين على محور ناحية جنديرس.
كما سيطروا على قرى "كوكالي تحتاني وكوكالي فوقاني ودار كير وعين حجر" في محور معبطلي، وقرية "جويق" في محور مدينة عفرين، وقريتي "خازبان فوقاني وخازبان تحتاني" الواقعتين في محور ناحية راجو بريف منطقة عفرين.
إلى ذلك، استشهد عشرون مدنياً وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي استهدف تجمعا للنازحين في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الجمعة.
وقال ناشطون إن ما يسمى "جيش الثوار" التابع للوحدات الكردية، قصف تجمعاً للنازحين في منطقة عفرين شمال حلب، صباح اليوم الجمعة، راحت ضحيتها 20 مدنياً مقطعي الأوصال وذلك في قرية "معراته" الواقع بريف منطقة عفرين شمال حلب.
واتهمت وحدات حماية الشعب الكردي "ي ب ج"، الطيران التركي بارتكاب تلك المجزرة، مشيرةً أن 20 مدنياً تم قصفهم بغارات جوية تركية أثناء هروبهم من مدينة عفرين، بحسب قناة الجزيرة.
ونفى الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري المقدم "محمد حمادين" لبلدي نيوز جميع تلك الشائعات مؤكدا أن الطيران التركي لا يقصف أحياء سكنية أو تجمعات مدنية، وأنه فقط يستهدف الأهداف والمقار العسكرية للأحزاب الكردية.
في إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، مما أدى إلى وقوع عدة جرحى في صفوف المدنيين فضلا عن دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة، كما قصفت بصاروخ بالستي محمل بقنابل العنقودية قرية "كترين" بريف إدلب الغربي، مما أدى إلى سقوط عدة جرحى في صفوف المدنيين.
في السياق، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ أطراف بلدة "عابدين" بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة، قصف الطيران الحربي بصواريخ شديدة الانفجار قرية "الحويجة" بسهل الغاب، ما أدى إلى دمار كبير بممتلكات المدنيين.
كما قصف ذات الطيران قرية "الصخر"، فيما قصفت مدفعية النظام مدن "اللطامنة وكفرزيتا" واقتصرت أضرارها على الماديات.
وسط البلاد في حمص، أصيب ثلاثة مدنيين بجروح، جراء استهدافهم من قبل قوات النظام بصاروخ حراري أثناء عملهم في الأراضي الزراعية في منطقة الحولة.
كما قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر "ملوك" بقذائف الهاون مدينة "تلبيسة" بريف حمص الشمالي.
وفي المنطقة الشرقية، أفادت مصادر متطابقة؛ أن عنصرا من الوحدات الكردية قتل، اليوم الجمعة، بنيران الجيش التركي بالقرب من بلدة "القحطانية" بريف مدينة القامشلي، شمال شرقي الحسكة.
في سياق آخر؛ تحدثت مصادر محلية من مدينة القامشلي، حول انسحاب ميليشيا عسكرية تابعة لحزب "المحافظين" الذي تشكل مؤخرا، ومنخرط في قوات سورية الديمقراطية، من مدينة "عفرين" ووصوله إلى منطقة القامشلي.
وقدرت المصادر عدد العناصر المنسحبين بنحو 200 عنصر، كانوا يقاتلون إلى جانب الوحدات الكردية في "عفرين".
وفي دير الزور؛ شن تنظيم "الدولة" هجمات متزامنة على مواقع لقوات النظام، الليلة الفائتة، في ريف دير الزور الشرقي، تزامن ذلك مع انفجارات عنيفة في المنطقة، كما تعرضت مواقع لقوات سورية الديمقراطية "قسد" لهجوم مماثل في بادية دير الزور.
إلى العاصمة دمشق وريفها، حيث استشهد 81 مدنياً، وجرح العشرات، اليوم الجمعة، بقصف مدفعي وجوي استهدف بلدات الغوطة الشرقية في ظل استمرار حملات الإبادة الجماعية بحق 400 ألف مدني من قبل النظام وروسيا.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق أن غارات جوية عنيفة استهدفت بلدات الغوطة الشرقية بشكل عنيف طالت المباني السكنية ومناطق تحرك النازحين الهاربين من القصف الذي يلاحقهم، خلفت 81 شهيداً، بينهم 61 شهيداً في مجزرة مروعة في مدينة "كفربطنا".
كما استشهد 11 مدنياً في زملكا، وخمسة مدنيين في حرستا، وشهيد في سقبا، إضافة لعشرات الجرحى بين المدنيين في مناطق عدة، وسط حركة نزوح كبيرة وأوضاع إنسانية مأساوية يعيشها المدنيون.
في الأثناء، أطلق ناشطون من الغوطة الشرقية المحاصرة، اليوم الجمعة، ما أسموه "النداء الأخير" للمطالبة بحماية أكثر من 250 ألف مدني محاصر داخل مدن وبلدات الغوطة، التي تتعرض لحمم القصف من قبل نظام الأسد وروسيا.
وطالب الناشطون بضمان سلامة من يرغب بالبقاء في المنطقة أو المغادرة إلى دمشق، وإجلاء من يرغب بالخروج بضمانات دولية وتحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدين أن 60 ألف عائلة امتنعت عن الخروج، بسبب غياب ضمانات في حال رغبتها بالتوجه إلى مناطق سيطرة النظام أو خارجها.
جنوبا في درعا، قصف الطيران الحربي بغارتين جويتين بلدة "إيب" بمنطقة "اللجاة" بريف درعا الشرقي.
map=79