بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
سيطر الجيش السوري الحر، على 13 قرية، ومطار في عفرين، اليوم الأحد، في توسع كبير لعملية "غصن الزيتون" التي وصلت مشارف مدينة عفرين، بينما استشهد 25 مدنياً في مدن وبلدات الغوطة الشرقية جراء الهجمة المتواصلة للنظام وروسيا، حيث تمكنوا اليوم من شطر الغوطة إلى قسمين بعد حملة إبادة متواصلة منذ 19 شباط الماضي.
ففي حلب شمالاً، سيطر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، اليوم الأحد، على قرى "جقمق صغير وجنجلي وشلدار وعلمدار" في محور ناحية "أدمنلي" غربي منطقة عفرين، وقرى "كوكبة والعندرية وكفربترا وكوجكا ومطار التللف" الواقعة على محور ناحية جنديرس، بريف عفرين، وقرية "كوبلا" بمحور عفرين، عقب معارك عنيفة دارت مع عناصر الوحدات الكردية.
كما سيطر الجيش الحر صباح اليوم، على قريتي "جقمق كبير وحجمان" في محور ناحية "أدمنلي" غربي منطقة عفرين، وقرية "علي بيك" الواقعة على محور ناحية بلبل، وقرية "قنبار" في محور مدينة عفرين باتجاه الشرق.
وإلى شرق حلب، شهدت بعض الأسواق الرئيسة والمحال التجارية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، إضرابا جزئياً احتجاجا على ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في المدينة.
وفي الريف الغربي اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا" على محاور عدة.
في إدلب، استشهد 4 مدنيين وأصيب عدد آخر، جراء غارات جوية من الطيران الحربي على قرية "كفر سجنة"، كما أصيب عدد من المدنيين جراء غارات مماثلة على مدينة "بنش"، في حين قصف الطيران الحربي الروسي مدينة إدلب مستهدفا مبنى تابعاً لـ"حكومة الإنقاذ" ومبنى الامتحانات، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المباني واحتراق عدد كبير من الأوراق الرسمية في مبنى الامتحانات.
كما قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مدينة جسر الشغور، مخلفة أضراراً مادية، وقصفت قوات النظام بالصواريخ محيط قريتي "بداما والناجية" بريف إدلب الغربي، وقرى "كفر عويد وسفوهن" في الريف الجنوبي.
في اللاذقية غرباً، قصفت طائرات مسيرة مرة جديدة، مطار "حميميم" الروسي بقذيفتين، ما أدى إلى انفجارين داخل حرم المطار، دون التأكد من وقوع أضرار داخله، في حين فشلت القوات الروسية بإسقاط الطائرة المسيرة التي قامت بالهجوم.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية "قليدين" بريف حماة الغربي، كما قصفت طائرة حربية منازل المدنيين في مدن وقرى "كفرزيتا واللطامنة ولحايا والأربعين والزكاة" بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من حواجز الأسد والميليشيات الإيرانية المتمركزة في "دير محردة وحلفايا" على المناطق السابقة الذكر، ما تسبب بدمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 25 مدنياً، وجرح العشرات اليوم الأحد، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام وروسيا على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف دمشق إن غارات جوية عنيفة ومكثفة شنتها طائرات النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، خلف مجزرة في مدينة "عربين" راح ضحيتها تسعة مدنيين، والعديد من الجرحى، كما استشهد ثمانية مدنيين في حرستا بقصف مماثل.
وأضاف المراسل أن ثلاثة مدنيين استشهدوا في مدينة "زملكا"، وشهيد واحد في كل من "عين ترما وجسرين" جراء القصف، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال ثلاثة شهداء من قصف سابق على مدينة "سقبا".
وفي درعا، استشهدت امرأة وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي استهدف بلدة "ناحتة" بريف درعا الشرقي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء "طريق السد ودرعا البلد وبصر الحرير" دون وقوع إصابات.
في المنطقة الشرقية، استهدفت طائرات التحالف الدولي بغارات عدة مواقع لتنظيم "الدولة" بالقرب من بئر "الملح" النفطي في بادية ريف ديرالزور الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن عنصرين من التنظيم قتلا بغارات التحالف التي استهدفت محيط بئر "الملح" النفطي، شمال شرق مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي.
من جهة ثانية؛ وصلت تعزيزات عسكرية لـقوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي، تضم آليات حديثة وجسوراً مائية عائمة إلى حقل "العمر" النفطي بريف ديرالزور الشرقي.
map=74