بحث

"غصن الزيتون" تقترب من عفرين والأسد يستمر بقتل سكان الغوطة

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أحرزت فصائل الجيش الحر ضمن عملية غصن الزيتون تقدما واسعا في قرى وبلدات ريف عفرين لتقترب من مركز المدينة، فيما واصل نظام الأسد حملته الوحشية على الغوطة الشرقية، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى المدنيين.
ففي حلب شمالاً، شن الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، هجوماً واسعاً على عدة محاور في ريف عفرين شمال حلب، استطاعا السيطرة على 21 قرية ونقطة عسكرية وهي قرى (كفررم، وقروت قولاق كبير وصغير، وتبة، وقسطل كشك، ومعسكر قيبار، والخالدية وجلبل ) في ناحية شران)، كما سيطرا على قريتي هوزان" والطفلة في ناحية بلبل، وقرى (خضر فوقاني وتحتاني، ودوبيرا، وصولقلي) في على محور شنغال.
وفي ناحية جنديرس سيطرا على قرى (زلاقة، وكعن كورك وكفر زيتا ومعسكرها، وقرية تللف وشيخ عبد الرحمن/ وقريبة)، حيث أسفرت عن مقتل عدة عناصر وجرح آخرين، واغتنام أسلحة وذخائر، إضافة إلى انشقاق مقاتلة من الوحدات الكردية.
في سياق منفصل، جُرحَ عدة مدنيين بينهم نساء وأطفال، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة كفرحمرة، وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية قريتي الزربة وبرقوم، خلف دمار بالممتلكات.
في إدلب، قضى ثمانية شهداء و أصيب العشرات بغارات شنتها المقاتلات السورية عصر اليوم على بلدة كفرسجنة بريف ادلب الجنوبي , كما قضى شهيدان إثر غارة جوية من ذات المقاتلات على بلدة مدايا.
في الأثناء، نعت مديرية الدفاع المدني استشهاد أول متطوعة تعمل في مراكز الدفاع المدني النسائي "صبحية السعد" اثر تعرض منزلها للقصف في كفرسجنة.
في سياق آخر، تعرضت مدينة جسر الشغور غربي إدلب لقصف بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، و أدى القصف لإخراج مركز الدفاع المدني النسائي عن الخدمة بالكامل، كما أصيبت متطوعة و عدة مدنيين بجروح طفيفة، فيما تعرضت بلدة حران التابعة لناحية سنجار بريف إدلب الشرقي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة مصدره حواجز قوات النظام في بلدة أبو الظهور.
بالانتقال إلى حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون في استهداف مباشر من حواجز النظام لأحد الورش الزراعية بصاروخ كورنيت شرق مدينة اللطامنة، كما أصيب عنصر دفاع مدني ومسعف وناشط اعلامي في استهداف لسيارة اسعاف بصاروخ كورنيت من قبل حواجز النظام اثناء محاولتهم سحب المصابين ، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي الى غارات جوية وقصف مدفعي من حواجز النظام .
في السياق، أغار الطيران الحربي على قرية الصهرية في جبل شحشبو في الريف الغربي ترافق مع قصف مدفعي على مدينة قلعة المضيق وقرى دير سنبل والحويز، ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية.

جنوباً في دمشق وريفها، قصفت قوات النظام والطائرات الحربية الروسية، اليوم السبت، مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، بمختلف أنواع الصواريخ والقذائف، ما أدى لاستشهاد 31 مدنياً وعشرات الجرحى.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق أن الطائرات الحربية الروسية شنت عشرات الغارات الجوية على مدينة حرستا، منذ صباح اليوم وحتى الآن، ما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين، كما قصفت الطائرات بغارات جوية مماثلة بلدة جسرين، ومدينة دوما، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي خلفت عشرين شهيداً في دوماً، وشهيدان في عربين.
كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، بلدتي مسرابا ومديرا، والمنطقة الواقعة بين بلدة مسرابا مدينة دوما، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، فضلاً عن دمار أصاب المناطق المستهدفة.
وفي المنطقة الشرقية، نفذت قوات التحالف عملية إنزال جديدة، فجر أمس الجمعة، في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" بمحيط مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وكشفت "شبكة فرات بوست" أن عملية الإنزال نفذتها قوات التحالف الدولي، استهدفت "حي الكشمة" غرب بلدة "الشعفة" غربي مدينة البوكمال، وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر تنظيم "الدولة"، ولفتت إلى أن العملية ترافقت بتمهيد ناري من طائرات مروحية سبق الإنزال.
وفي الحسكة؛ نشرت "الوحدات الكردية" مجموعة من القناصين في حيي "المحطة والخرابات" على أطراف مدينة "رأس العين" شمالي الحسكة".
وقالت مصادر محلية إن "الوحدات الكردية" استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة "رأس العين"، قادمة من بلدة "تل تمر" غربي الحسكة، ونشرت قناصتها فوق الأبنية المرتفعة، مثل "صوامع الحبوب" المقابلة للحدود التركية، وفي حي "المحطة"، وحي "الخرابات".
وأضافت أن "ب ي د" عمد إلى شن حملة اعتقالات استهدفت الشبان في مدينة رأس العين، ممن تتجاوز أعمارهم 30 عاما، من غير المشمولين بما يطلق عليه واجب الدفاع الذاتي، لافتا إلى أنها استخدمتهم بأعمال السخرة لصالح قواتها، وحفر أنفاق في حي "المحطة الغربية" بالمدينة.
وفي الرقة؛ استشهد رجل وأصيب شابان، بانفجار لغم أرضي قرب "منتدى النخيل" بشارع "الوادي" وسط مدينة الرقة.

map=73

مقالات متعلقة