بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد أكثر من 40 مدنياً في الغوطة الشرقية، اليوم الأحد، 27 منهم في مجازر ارتكبها النظام وروسيا في مدينة "دوما"، فيما سيطر الجيش الحر على مركز ناحية وعدة قرى وتلال هامة بمحيط عفرين.
ففي حلب شمالاً، سيطر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، اليوم الأحد، على مركز ناحية وست نقاط جديدة في ريف مدينة عفرين شمال حلب، حيث أحكم الجيشان الحر والتركي سيطرتهما على ناحية "الشيخ حديد" وقرى "مستكان وأرندة"، كما سيطروا على قرية وتلة "خليلي وتلة 1102 وقرية وجبل بفليون وقريتي كركلي وعلي بازنلي" على محور "شران" بريف عفرين.
من ناحية أخرى، استشهد مدني وجرح آخرون، جراء استهداف قوات النظام سيارتهم بصاروخ حراري في بلدة كفر حمرة.
وفي الريف الغربي، سيطرت "هيئة تحرير الشام" على بلدة "تقاد"، بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة تحرير سوريا.
وفي إدلب، استشهدت امرأة، وأصيب عدد آخر بقصف جوي لطائرات النظام، استهدف مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
كما شن الطيران الحربي عشرات الغارات، بالصواريخ شديدة الانفجار، حيث استهدف القصف مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي، منها بلدات "بسنقول، وأورم الجوز، ومحمبل، والهبيط، ومدينة خان شيخون".
ميدانيا، لا تزال الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" من جهة" و"جبهة تحرير سوريا" من جهة ثانية، مستمرة ليومها الحادي عشر في مناطق متفرقة من إدلب، وشهدت استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة، مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين من ضمنهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى والأسرى بين الطرفين المتنازعين.
بالانتقال إلى حماة؛ استشهدت طفلة وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية لطائرات النظام استهدفت ريفي حماة الشمالي والغربي .
وتعرضت مدينة "كفرزيتا" لعدة غارات جوية، أسفرت عن استشهاد طفلة بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة، كما تعرضت مدينتا "اللطامنة ومورك" وقرى "الأربعين والزكاة وحصرايا" لعدة غارات جوية من قبل طيران النظام والطيران الروسي، بالإضافة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي الريف الغربي، نفذت طائرة حربية أقلعت من مطار حماة العسكري غارتين على قريتي "قسطون والمشيك"، واقتصرت الأضرار على المادية.
وسط البلاد في حمص؛ دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدتي "الغنطو والدار الكبيرة وقرية تيرمعلة"، مكونة من 19شاحنة، بعد منع قوات النظام دخول القوافل إلى هذه البلدات منذ حوالي خمسة أشهر.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 42 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وسيدة، اليوم الأحد، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء الهجمة الوحشية لقوات النظام وروسيا المتواصلة رغم "الهدنة" الأممية المزعومة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن غارات جوية روسية وسورية إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي، أدى لوقوع مجزرة رهيبة ضحيتها 27 مدنيا في مدينة دوما، إضافة لأربعة مدنيين قضوا اليوم في (دوما) جراء إصابات سابقة.
وأضاف مراسلنا، أن 11 مدنياً استشهدوا بغارات النظام وروسيا، توزعوا على النحو التالي (شهيد في بيت سوى، وشهيد في كفربطنا، وشهيد في الأشعري، وخمسة في مسرابا، وشهيدان في جسرين، وشهيد في حمورية).
بالانتقال إلى الجنوب السوري؛ استشهد مقاتلان من الجيش الحر، بانفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة "الحيران" بريف القنيطرة، وفي "درعا" تعرضت أحياء درعا المحررة لقصفت من قبل قوات النظام بقذائف الهاون.
وفي المنطقة الشرقية؛ استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بثلاث قذائف هاون، مناطق سيطرة قوات النظام على أطراف بلدة "الصالحية" عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، اليوم الأحد.
وفي الأثناء؛ استقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعزيزات عسكرية إلى مواقعها بالقرب من بلدتي "الحسينية وخشام"، شمال وشرق دير الزور، جراء المناوشات الحاصلة مع قوات النظام.
من جهة ثانية؛ استهدفت طائرات التحالف مواقع تنظيم "الدولة" في شارع العشرين في بلدة "هجين" شرقي دير الزور، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت مجموعة من عناصر التنظيم قرب "بئر الملح" النفطي شمال بلدة "هجين" في الريف الشرقي.
وفي الرقة تحدثت مصادر محلية عن قرب الإعلان عن ميليشيا جديدة موالية للنظام تضم عددا من أبناء ريف الرقة الشرقي.
map=67