بحث

88 شهيداً بهجمة روسية لإبادة الغوطة.. ومجزرة في دير الزور

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
حقق الجيش السوري الحر تقدما كبيرا في معركة "غصن الزيتون"، اليوم الاثنين، فيما ارتكب نظام الأسد وروسيا مجازر دامية في الغوطة الشرقية أزهقت أرواح أكثر من 80 مدنيا.

ففي حلب شمالاً، سيطر الجيشان السوري الحر والتركي، صباح اليوم الاثنين، على عدة قرى وتلال استراتيجية في محيط منطقة عفرين وناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، حيث تمكنوا من السيطرة على قرى "مدايا وديوان تحتاني وتلة قيلا ومعسكر البياضية وقرية وبيوت صطوف" في ناحية جنديرس.
وعلى محور ناحية راجو سيطر الجيشان السوري الحر والتركي على "قمة جبل الصمود" في مرتفعات غرب ناحية "راجو".
وإلى شمال عفرين، سيطر الجيشان على "المثلث الاستراتيجي" الذي يربط قرى "زيتونة وعمر سيمو والنبي هوري" وتلة النبي هوري في ناحية شران شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، عقب معارك ضارية تكبدت فيها "الوحدات الكردية" خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.

وإلى غرب مدينة حلب، تمكنت "هيئة تحرير الشام وفيلق الشام" من صد محاولة تقدم قوات النظام على جبهة حي الراشدين، حيث تم قتل عدة عناصر وجرح آخرين، أثناء صد ذلك الهجوم.

وفي إدلب، استشهد مدني وأصيب عدد آخر بجروح، جراء قصف صاروخي لقوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بعد منتصف ليلة أمس الأحد.

في السياق، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدتي التمانعة وأطراف سكيك وبلدة الخوين بعدة غارات متتالية دون تسجيل إصابات بشرية.

بالانتقال إلى حماة، استشهد مدنيان في قصف جوي ومدفعي على ريف حماة.
ففي الريف الشمالي استشهد مدني وأصيب آخر في غارات للطيران الحربي الروسي على مدينة كفرزيتا، كما استشهد آخر في قصف مدفعي من معسكر جورين على قرية العنكاوي في سهل الغاب بالريف الغربي، حيث ترافق القصف المدفعي بغارات جوية روسية على أطراف القرية.
في سياق ذلك، تعرضت مدن "اللطامنة وكفرزيتا ومورك" وقرية "الزكاة" إلى قصف مدفعي من حواجز النظام اقتصرت أضراره على المادية.

وسط البلاد في حمص، استشهد ثلاثة مدنيين بريف حمص الشمالي، اليوم الاثنين، اثنان منهم باستهداف النظام سيارة مدنية تقلهم، وثالث بقصف مدفعي.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في حمص أن قوات النظام المتمركزة في قرية "كفرنان" الموالية للنظام استهدفت بصاروخ حراري سيارة محملة بالغاز على طريق قريتي "غرناطة- كيسين"، ما أدى لاستشهاد الشابين (حسام الشيخ حمود وإياد الشيخ حمود) وجرح شاب ثالث وضعه حرج حسب ما أوضحه المشفى الميداني.
في السياق، استشهد الشاب (خالد الغنطاوي) من بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، نتيجة قصف قوات النظام للبلدة بقذائف المدفعية، في حين تعرضت قرية غرناطة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية "كفرنان".
كما تعرضت قرية "الحمرات" لقصف بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة على طريق حمص- سلمية.

في المنطقة الشرقية، ومن الرقة؛ استشهد مدنيان؛ اليوم الاثنين وأمس، جراء تعرضهما لانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "الدولة" في مدينة الرقة، في وقت شهدت قرى وبلدات الرقة حملة اعتقالات نفذتها قوات سورية الديمقراطية "قسد"، بهدف تجنيدهم قسرا في صفوفها.
من جهة أخرى؛ توفي طفل وأصيب والده؛ اليوم الاثنين، في مدينة الرقة جراء تعرضهما للدهس من قبل سيارة تابعة لقوات سورية الديمقراطية.

وفي دير الزور؛ ارتكبت طائرات التحالف مجزرة مروعة؛ اليوم الاثنين، عندما قصفت بلدة "هجين" بريف دير الزور الشرقي، وقتلت 15 مدنيا جلهم من عائلة واحدة.
وقالت شبكة "الشرق نيوز" إن طائرات التحالف الدولي استهدفت بلدة "هجين"، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، وارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 مدنيا، وأصيب عدد آخر، وأشارت إلى أن أكثر من 10 منهم هم من عائلة "الخلف الصالح" من بلدة "موحسن" بريف دير الزور الشرقي.

وفي سياق قريب، قالت مصادر إعلامية، إن أربعة مدنيين أصيبوا اليوم الاثنين، بانفجار لغم زرعه عناصر التنظيم في أحد المنازل في بلدة "الكشكية بريف دير الزور.
ميدانيا، سيطرت قوات سورية الديمقراطية "قسد"؛ اليوم، على أجزاء من قرية "البحرة" بريف دير الزور الشرقي، بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة"، في حين قتل عدد من عناصر "برق الشعيطات" خلال المواجهات.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات سورية الديمقراطية "قسد" سيطرت على أجزاء واسعة من بلدة "البحرة" بريف دير الزور الشرقي، بدعم من طائرات التحالف الدولي التي شنت عدة غارات استهدفت فيها مواقع للتنظيم في القرية مسرح المواجهات.
وأضافت هذه المصادر أن عنصرين من قوات "برق الشعيطات" التابع لمجلس دير الزور العسكري قتلا، وأصيب اثنان غيرهم، جراء المواجهات مع عناصر التنظيم في قرية "البحرة".
جنوبا في دمشق، استشهد 88 مدنيا وأصيب العشرات بجروح في قصف من الطيران الحربي والمدفعية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بدمشق.
وقال مراسل بلدي نيوز إن الشهداء توزعوا إلى 20 شهيداً في بلدة حمورية، و18 شهيداً في بلدة بيت سوى، و14 شهيداً في مدينة سقبا، و11 شهيدا في مدينة حزة، و4 شهداء في بلدة جسرين، و7 شهداء في بلدة مسرابا، و7 شهداء في بلدة أوتايا، و3 شهداء في بلدة النشابية، و3 شهداء في مدينة دوما، وشهيد واحد في مدينة زملكا، وشهيد في بلدة الشيفونية.
وأضاف المراسل أن الطيران الحربي شن حتى ساعة إعداد التقرير 73 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي 24 برميلا متفجرا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الأحياء السكنية.
في سياق ذلك، وجهت رئاسة مجلس محافظة ريف دمشق رسالة إلى هيئة التفاوض طالبت فيها بتعليق كافة أعمال المفاوضات حتى "إنهاء الهجمة المسعورة على الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها".
عسكريا، ذكرت مصادر ميدانية لبلدي نيوز أن مقاتلي معركة "بأنهم ظلموا" تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط تابعة للنظام في جبهة "المشافي" بالقرب من طريق دمشق - حمص الدولي.
وأضافت المصادر أن عدة عناصر من قوات النظام قتلوا أثناء فرارهم من المعركة تحت ضربات نيران الفصائل، مشيرة إلى اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة من جيش النظام.

map=55

مقالات متعلقة