بحث

النظام يحشد في الغوطة.. و"غصن الزيتون" تتسارع بعفرين

بلدي نيوز – (التقرير اليومي) 

صعّدت قوات النظام حملتها الجوية والبرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، اليوم الأحد، وقصفت بأكثر من 300 صاروخ وقذيفة ما أدى لاستشهاد 13 مدنياً وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال، فيما وسعت عملية "غصن الزيتون" سيطرتها في محيط عفرين بتطهير 3 قرى وعدة تلال.

ففي حلب شمالاً، سيطر عناصر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، اليوم الأحد، على قرى "الدرويشة، وحاجيكانلي الفوقاني وحاجيكانلي التحتاتي"، وثلاث تلال محيطة بها، في ناحية راجو غربي عفرين، وقتل خلال الاشتباكات أكثر من 10 عناصر من وحدات الحماية الكردية، كما تمكن الجيش السوري الحر من أسر مقاتلة عاملة في صفوف وحدات حماية المرأة "ي ب ج" في تلك المنطقة.

وفي حماة، قصف الطيران الحربي منازل المدنيين في قرية لطمين، ما أسفر عن استشهاد رجل وزوجته نازحين من اللطامنة، فضلا عن إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بالتزامن مع قصف من ذات الطيران استهدف أطراف مدينة مورك شمال حماة.
كما تعرضت قرية لطمين لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام المتمركزة في الحواجز القريبة من القرية، وردت فصائل المعارضة بقصف تجمعات ميليشيات النظام المتمركزة في بلدة سلحب بصواريخ "غراد" محققة إصابات مباشرة بصفوف تلك الميليشيات.
وفي الأثناء، قال مصدر ميداني لبلدي نيوز بأن 6 طائرات مروحية انطلقت اليوم من مدرسة "المجنزرات" الواقعة بريف حماة الشرقي، و3 طائرات حربية رشاشة نوع "لام ٣٩" أقلعت من قاعدة مطار حماة العسكرية واتجهت جميعها باتجاه مطارات ريف دمشق، ورجح المصدر هبوطها في مطار الضمير العسكري حيث تتجمع ميليشيات "سهيل الحسن" والتي أعلنت عبر قنوات النظام الإعلامية بأنها تنوي مهاجمة الغوطة الشرقية .

وسط البلاد في حمص، استشهد عنصران من حركة أحرار الشام أثناء إدخالهم الطعام لنقاط المرابطين على جبهة "السمعليل - الغور الغربية" بريف حمص الشمالي، في حين تعرضت قرى "برج قاعي وكيسين" لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية دون إصابات.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 13 مدنياً، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، بقصف مكثف براجمات الصواريخ والطائرات الحربية من قبل قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، تزامناً مع تصعيد وحشد عسكري وإعلامي للنظام لاقتحام الغوطة.

وفي المنطقة الشرقية، هاجم عناصر تنظيم "الدولة"؛ اليوم الأحد، مجموعة الآبار النفطية بمحيط حقل "التنك" النفطي بريف دير الزور الشرقي، وأعدم خمسة من العاملين في تلك المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن عناصر التنظيم شنوا هجوما على مجموعة الآبار بمحيط حقل "التنك" النفطي، الذي تسيطر عليه قوات سورية الديمقراطية "قسد" متنكرين بزي الأخيرة.
وأضافت هذه المصادر بأن عناصر التنظيم أقدموا على إعدام خمسة من العاملين في مجال النفط، عرف منهم "معاذ الحميد الجزاع الذيب، وعلاوي غنام الحسن الخزيم "، بعد عودتهما من العمل في آبار النفط في منطقة بادية "الشحيل" شرقي دير الزور.
وفي سياق مختلف، قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن النظام قام بنقل العشرات من أبناء محافظة دير الزو إلى جبهة "الغوطة الشرقية" بريف دمشق، وهم الذين تم سوقهم إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية خلال الفترة الماضية، بالإضافة لمن أوهمهم بمصالحات وتسويات أمنية.
ولفتت المصادر إلى أن من يزج بهم النظام من هؤلاء الشبان، كان قد وعدهم بأن تكون خدمتهم العسكرية في مناطقهم بعد أن سيطر على مدينة دير الزور وريفها الغربي والشرقي الجنوبي.

وفي الرقة؛ قتل أحد عناصر الاستخبارات في قوات سورية الديمقراطية؛ يوم أمس السبت، أمام محل إنترنت يملكه في مدينة "الطبقة" بمحافظة الرقة.
وبحسب مصادر مقربة من القتيل، فإن شخصين مجهولي الهوية يستقلان دراجة نارية قاما بتصفيته.

وفي الحسكة؛ استهدف الجيش التركي عناصر من الوحدات الكردية قرب البوابة الحدودية في مدينة "رأس العين" في محافظة الحسكة، أثناء محاولتهم رفع علمهم فوق الصوامع، فرد الجيش التركي باستهداف الصومعة بالأسلحة الخفيفة.
وفي القامشلي انفجرت سيارة ملغمة بالحي الغربي، ما أدى لمصرع أربعة أشخاص على الأقل وجرح العشرات.

map=54

مقالات متعلقة