بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ارتكبت روسيا وقوات النظام؛ مجزرتين، اليوم السبت، في ريف إدلب، في حين أسقطت فصائل المعارضة طائرة حربية روسية، بصاروخ محمول على الكتف بريف إدلب.
ففي إدلب؛ ارتكبت طائرات وصواريخ روسيا ونظام الأسد؛ مجزرتين مروعتين، راح ضحيتهما أكثر من 15 شهيداً كحصيلة أولية، مساء اليوم السبت، جراء قصف صواريخ بالستية مصدرها البوارج الروسية في البحر المتوسط، وقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات مروحية تابعة للنظام، على بلدات متفرقة بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية على مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد أربعة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما قصفت البوارج الحربية الروسية بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، بلدة "خان السبل" خلفت سبعة شهداء، وكذلك استهدف الطيران المروحي بالبراميل بلدة "معصران" مخلفاً سبعة شهداء من عائلة واحدة.
كما قصفَ الطيران الحربي بالصواريخ قرى وبلدات ومدن "مرديخ، وتل الطوكان، وسراقب، وجرجناز، والغدفة، ومعردبسة، وببيلا، وحنتوتين، وسرجة"، ما تسبب بإصابة بعض المدنيين بجروح، ودمار في الأبنية السكنية.
وفي سياق مواز؛ أسقط "جيش النصر" طائرة حربية روسية من نوع "سوخوي25"، اليوم السبت، بريف إدلب الشمالي الشرقي، خلال تحليقها فوق مدينة "سراقب".
واعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط طائرة لها في ريف إدلب، وقالت بأن قائد الطائرة لقي مصرعه، بعد ارتطامه بالأرض.
بالانتقال إلى ريف حلب الشمالي؛ سيطر الجيش السوري الحر على قرية "بلبل كوي" التابعة لمدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي، ليلة أمس الجمعة، بعد مباغتة عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، وقتل عناصر لهم.
وأصيب 9 مدنيين بجروح بعضهم بحالة حرجة، بقصف صاروخي للوحدات الكردية على ريف حلب الشمالي، اليوم السبت.
الى جنوبي حلب، سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، اليوم السبت، على قرية بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة، حيث استخدمت قوات النظام سياسة الأرض المحروقة في تقدمها، وخطة الالتفاف على المناطق وقطع طرق الإمداد من خلال القصف المكثف من قبل المدفعية والطائرات الحربية والمروحية على المناطق الخلفية، والتي تعد طرق الإمداد باتجاه نقاط الرباط، مما يشل حركة الآليات بشكل تام.
من جهة أخرى، شهد الريفان الغربي والشرقي لحلب، خروج عشرات الناشطين والمدنيين في مدينتي "الأتارب وإعزاز" بريف حلب الشمالي والغربي، بوقفات تضامنية، مع أهالي مدينة "سراقب" جراء ما تتعرض له من قصف ممنهج من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي.
وفي حمص، استشهدت طفلة في بلدة "الزعفرانة" نتيجة قصف قوات النظام بقذائف المدفعية للبلدة، كما استشهد شاب في بلدة "تلدو" أثناء رباطه على ثغور البلدة، إثر إصابته بقذيفة هاون عند قصف قوات النظام للبلدة بقذائف الهاون.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام اليوم السبت، بغاز الكلور السام، مواقع مقاتلي "فيلق الرحمن" على جبهة مدينة "عربين" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن وقوع حالتي اختناق متوسطة الشدة على الأقل، واقتصرت باقي الحالات على بعض الأعراض الخفيفة، حسب تقييم النقطة الطبية.
كما أصيب عدد من المدنيين بجروح، جراء استهداف مدينتي "حرستا وعربين" بعشرات الغارات وصواريخ أرض أرض، وقذائف المدفعية، فيما أصيب العديد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، بقصف صاروخي لقوات النظام على مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية.
وفي المنطقة الشرقية، نقلت مصادر ميدانية من دير الزور أن 11 مدنياً والعديد من الجرحى، سقطوا بقصف جوي لطيران التحالف الدولي على مشفى طبي في قرية البحرة شمال غرب مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، كما تسبب القصف بدمار كبير في المشفى.
وفي الحسكة؛ قالت مصادر محلية إن قوات النظام تقوم بالتنسيق من الوحدات الكردية، التي تهيمن على قوات سورية الديمقراطية "قسد" في المحافظة، بهدف تجنيد أبناء محافظة دير الزور في جيش قوات النظام.
وذكرت "شبكة فرات بوست"؛ المختصة في نقل أخبار المنطقة الشرقية، أن حواجز الوحدات الكردية في محافظة الحسكة، تقوم باعتقال الشبان من أهالي محافظة دير الزور، ليتم بعدها تسليمهم للنظام، بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفه.
في السياق؛ اعتقلت قوات النظام سبعة مدنيين من أهالي بلدة "بقرص فوقاني"، خلال عبورهم من نهر الفرات سباحة، قادمين من مدينة "الشحيل"، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، يوم أمس الجمعة.
map=42