بلدي نيوز – (كنان سلطان)
طلبت عمادة كلية الإعلام في جامعة دمشق من الطلاب كافة في الكلية، وفي جميع السنوات، مراجعة الفرقة الحزبية، خلال إعلان لها، بهدف إجراء ما أسماه الإعلان "المسح السياسي" للطلاب.
ووسمت هذا الإجراء بالضرورة، للمراجعة خلال الدوام الرسمي، وجاء الإعلان ممهوراً بخاتم الكلية وتوقيع عميدها "محمد العمر".
وتعليقا على ذلك؛ قال بعض النشطاء "عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق، يطلب من الطلاب الخضوع لمسح سياسي، وبعض الفصائل تطلب من المحامين الخضوع لمسح ديني".
ويرون بأن القوى الاستبدادية، تمتلك نفس الذهنية ونفس الأدوات ونفس الوسائل، حتى لو اختلفت بالإيديولوجيا أو بالمواقف .
ويسعى النظام من خلال هذه الإجراءات لحصر التوجهات السياسية للطلاب، والتضييق على من تبقى من معارضين له داخل الجامعات، في ظل حالة التبعية والمصادرة التي تمارس من قبله.