بحث

النظام يقترب من مطار "أبو الظهور" ويقتل نازحين بإدلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
سيطر نظام الأسد على قرية جديدة في ريف حلب الجنوبي، اليوم الأربعاء، ليقترب أكثر من مطار "أبو الظهور" العسكري، فيما استشهد مدنيون في ريف إدلب بقصف لقوات الأسد وحلفائها.

ففي حلب شمالا، سيطرت قوات النظام على قرية "بطحة" بريف حلب الجنوبي التي تبعد 5كم عن مطار "أبو الظهور" العسكري بريف إدلب الشرقي.
في السياق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على بلدتي العيس والزربة، ما أدى إلى جرح مدني، وأضرار مادية.
فيما دارت اشتباكات عنيفة بين "تحرير الشام" وقوات النظام على جبهة قرية "العطشانة الشرقية"، في محاولة الأخير التقدم باتجاه قرية "أم الكراميل".
وفي الريف الغربي، قصف الطيران الروسي بالنابالم محيط بلدة "كفرحلب".
أما في الريف الشرقي، فانفجرت دراجة نارية على حاجز "الحلونجي" بريف جرابلس الجنوبي، اقتصرت على الأضرار المادية.

في إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون بجروح، بقصف للطائرات الحربية وراجمات الصواريخ المتمركزة في معسكر جورين على مدن وقرى ريف إدلب.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ المتفجرة خيمة تقطنها عائلة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما تسبب باستشهاد رجل وطفل، وإصابة بقية أفراد العائلة بجروح بعضها بليغة.
كما استشهد مدني وأصيب العديد بقصف مماثل للطائرات الحربية على قرية الحامدية شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم، وعملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وإنقاذ المصابين وإسعافهم.
وأضاف مراسلنا أن مدنيا استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس الثلاثاء بقصف صاروخي استهدف مدينة جسر الشغور، فيما قصفت قوات النظام من ذات المعسكر صباح اليوم بالصواريخ محيط المدينة، ولم ترد معلومات عن وجود إصابات.
وكانت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، قصفت بصواريخ شديدة الانفجار وأخرى عنقودية كلاً من مدن وبلدات "خان شيخون، ومعرة حرمة ومحيطها، وكفرنبل، ومعرة النعمان ومحيط المدينة، وأطراف سراقب، وبلدة سكيك، وبلدة الخوين"، ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي مساء اليوم شنت الطائرات الحربية الروسية غارات عدة بقنابل النابالم الحارقة المحرمة دولياً على مخيم للنازحين بالقرب من بلدة "حاس" بريف إدلب الجنوبي وعلى محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وغارة أخرى بالقنابل العنقودية استهدفت بلدة معرة النعسان بريف إدلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات. فيما اقتصرت على وقوع أضرار مادية وبعض الحرائق الناتجة عن المواد الحارقة التي تحتويها القنابل.
في سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم عند "دوار الساعة" وسط مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المحال التجارية والسيارات المركونة في الحي.

بالانتقال إلى حماة، واصلت قوات النظام حملتها اليومية والممنهجة ضد المناطق المحررة بريف حماة الشمالي، حيث استهدفت مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" بحوالي 250 صاروخ وقذيفة من الحواجز التابعة لميليشيات الأسد في "محردة وحلفايا وجبل زين العبدين ومطار حماة العسكري" ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
في الأثناء، تعرضت مدينة كفرزيتا لغارات جوية من الطيران الحربي، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وردا على استهداف المناطق المحررة، قصفت مدفعية "جيش العزة" تجمعات قوات النظام على أطراف مدينة حلفايا وقرية "الزلاقيات" بريف حماة الشمالي، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

وإلى المنطقة الشرقية، حيث قُتل وأصيب نحو 20 عنصرا من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، اليوم الأربعاء، جراء استهداف مواقعهم بعملية انتحارية نفذها أحد عناصر تنظيم "الدولة"، بريف دير الزور الشرقي.
وقالت "وكالة أعماق" إن قرابة 20 عنصرا من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، قتلوا وأصيبوا، في حين تم إعطاب 4 آليات، وذلك جراء استهدافهم بعربة ملغمة يقودها انتحاري من تنظيم "الدولة" في بلدة "غرانيج" شرقي دير الزور.
وفي الصدد؛ أشارت الوكالة إلى مقتل أحد قادة "قسد" العسكريين، في كمين نفذه عناصر التنظيم في "غرانيج" يوم أمس الثلاثاء.
وكان التنظيم أعلن عن مقتل وإصابة خمسة عناصر من "قسد"، إثر استهدافهم بصاروخ موجه، أيضا في بلدة "غرانيج"، خلال العمليات العسكرية التي تشهدها البلدة منذ عشرة أيام.
وأفادت مصادر إعلامية محلية؛ أن قوات النظام التي تسيطر على الضفة الجنوبية الغربية لنهر الفرات، فتحت المعبر المائي بين مدينة "الميادين" الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وبلدتي "الحوايج والشحيل" الواقعتين على الضفة اليسرى للفرات، وتخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بعد أن كانت مقطوعة الصلة بين الجانبين.

وفي الحسكة؛ نفذت قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، حملة اعتقالات واسعة في أحياء مدينة الحسكة ومدينة رأس العين، اليوم الأربعاء، في سياق حملتها لتجنيد الشبان قسرا في صفوفها، وشملت الحملة أيضا العاملين في إداراته.

map=31

مقالات متعلقة