بلدي نيوز - (متابعات)
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أن عمليات القصف العشوائية على المدن والبلدات السورية، ستؤدي إلى تقويض العملية السياسية وفشلها، محملاً روسيا المسؤولية الكاملة بسبب دعمها وشراكتها لقوات النظام في الجرائم المرتكبة.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني سلوى أكتاو: "نحذر من غض الطرف عن الجرائم التي تحدث في سورية بسبب عمليات القتل التي تنتهجها روسيا"، وأوضحت أن القصف العشوائي يستهدف المدنيين وقوى الثورة بهدف تصفيتها والقضاء عليها.
وأكدت أن موسكو هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما قد تتعرض له العملية السياسية في حال الفشل أو التوقف.