بلدي نيوز - (عمر الحسن)
اعترفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بشن مئات الغارات الجوية على محافظة إدلب، مدعية أنها توخت الحذر فيها ولم تسفر عن وقوع شهداء مدنيين.
وكانت الوزارة ترد على منظمة الدفاع المدني السورية (القبعات البيضاء)، التي أكدت أن القوات الروسية وقوات النظام قتلت أكثر من 150 مدنيا وجرحت العشرات خلال الأسبوع الماضي في إدلب، حسب "رويترز".
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف في بيان، إن الدفاع المدني مؤلف من "مدعين" لا يمكن اعتبارهم مصادر موضوعية تملك معلومات موثوقة.
وأضاف "طائرات القوات الجوية الروسية لا تضرب أحياء سكنية في مناطق مأهولة لتفادي وقوع خسائر".
وأدانت الأمم المتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب شمالي سوريا هذا الأسبوع، ودعت لتطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب الجماعات "الإرهابية".
وخرجت مشافي (الرحمة بمدينة خان شيخون، والحرمان في بلدة التح، ومشفى شام في بلدة حاس، ومشفيي شام المركزي والجراحي قرب كفرنبل والمركز الصحي في بلدة البشيرية) لقصف جوي بشكل خاص من الطيران الروسي، خلال الأسبوع الماضي، أخرجها جميعا عن الخدمة، بالإضافة لتوقف كل المراكز الصحية في جسر الشغور عن الخدمة بسبب كثافة القصف على المدينة.
وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إنه ليس واضحا من نفذ هذه الهجمات، لكنه أضاف أن الهجمات جزء من نهج متصاعد لمهاجمة "شرايين الحياة الإنسانية"، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي، إلا أن التصريحات الروسية تؤكد ما تتحاشى الأمم المتحدة ذكره، وهو مسؤولية روسيا بشكل أساسي وهي الضامن الأول لاتفاق وقف التصعيد في سوريا، عن القصف على إدلب.
روسيا تعترف بقصف إدلب وتنكر ارتكابها للمجازر
الخميس : 28 سبتمبر 2017
