بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن مسؤولون روس ما اعتبروه خطة خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا،
وتبين من تصريحاتهم أن القصد هو أن يقتصر وجود العسكريين الروس الذين أتوا إلى سوريا ليساندوا قوات النظام ، على قاعدتين عسكريتين هما حميميم وطرطوس اللتين أنشئتا لأجل إيوائهم.
وأوضح رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، فلاديمير شامانوف، أن عودة العسكريين الروس إلى حميميم وطرطوس مرهونة بنجاح قوات النظام في تخليص البلد من ما اسماهم بالإرهابيين، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال شامانوف في تصريح صحفي ":هناك تصريح لوزير دفاع روسيا قال فيه إن العمل في وضع خطة خفض وجودنا (في سوريا) قارب على النهاية، إن كل ذلك سيتوقف على وتيرة سيطرة القوات الحكومية على أراضي سوريا".
ومن جانبه قال النائب دميتري سابلين للصحفيين، إن عودة العسكريين الروس إلى قاعدتي حميميم وطرطوس ستتعلق باستقرار عملية السلام في سوريا.
وكانالرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الخميس الماضي، إن خطط روسيا متوسطة الأجل في سوريا تشمل تحسين قدرة قوات النظام مما يسمح بنقل القوات الروسية المنتشرة في سوريا إلى القواعد الروسية القائمة هناك (في طرطوس واللاذقية).
وأضاف بوتين خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع المواطنين: "نهدف إلى التأسيس لعملية تسوية سياسية (في سوريا) بين كل الأطراف المعنية".
وقد بدأت روسيا تدخلا عسكريا مباشرا في سوريا في أيلول عام 2015، لصالح نظام الأسد ضد الثوار، وزجت بقوات جوية وبرية كبيرة، ما كان له الدور الأبرز في تغيير الأمور على الأرض لصالح نظام الأسد الإرهابي، وتزعم موسكو أنها تقود وساطة سياسية بين الأطراف السورية، إلا أنها تجير كل شيء لمصلحة نظام الأسد.
روسيا: خفض وجودنا العسكري في سوريا يعني العودة لحميميم وطرطوس
السبت : 17 يونيو 2017
